قدمت قطر حفلاً افتتاحيّاً أكثر من مبهر لبطولة العالم لكرة اليد، بعد أن رسمت لوحات فنية وتصويرية ساحرة على أرض ملعب قاعة "لوسيل" التي ستستضيف المباراة الافتتاحية لمونديال اليد بين المنتخب القطري والبرازيلي.
وشهد حفل الافتتاح لوحات فنية وتصميمية جميلة جدّاً، عبر استعمال الأضواء والصور العملاقة التي ارتسمت على أرض الملعب بتقنية ثلاثي الأبعاد، وانطلق الحفل بمفاجأة على المدرجات بعد أن ظهر عدد كبير من المتطوعين للمشاركة في الحفل، يحملون الطبول ويقرعون موسيقى خاصة تعلن انطلاق الحفل، وأبرز ما ميز اللوحة الأولى هي الطريقة التي وقف بها العازفون خصوصاً أن جميع الطبول المستعملة كانت مضيئة بألوان مختلفة.
وشهدت أرضية الملعب تجسيد لوحات فنية أكثر من رائعة، إذ ظهرت صور للتراث القطري وتقديم عن البطولة القطرية، بالإضافة إلى اللوحات الراقصة التي منحت نكهة مُميزة للحفل الافتتاحي، بعد ذلك بدأ حفل تقديم المنتخبات الـ 24 المشاركة في مونديال اليد، من البوسنة وصولاً إلى المنتخب القطري المستضيف، قبل أن يدخل عدد من الراقصين حولوا ساحة الملعب إلى لوحة راقصة في ظل إضاءة تصميمية في غاية الجمال.
كما وشهد الحفل حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة في عالم كرة اليد، خصوصاً أمير قطر الذي حضر الحفل منذ البداية من أجل تأكيد دعم الرياضة القطرية بأشكالها كافة، وفعلاً قدمت قطر حفلاً افتتاحيّاً للبطولة العالمية بشكل مثالي وخيالي، وأرسلت رسالة إلى جميع المشككين في قدرتها على استضافة بطولات عالمية مثل مونديال اليد.
وتخلل الحفل عرضاً لمعظم الرياضات التي تنوي قطر تطويرها واستضافة بطولاتها في المستقبل، خصوصاً كرة القدم المتمثلة في كأس العالم 2022، وربما بعض العروض المُميزة في الحفل الافتتاحي كانت تحوي رسائل واضحة على أن قطر قادرة على تقديم كأس عالم خيالية في عام 2022، خصوصاً من خلال التقنيات الحديثة المستعملة، والتطور التكنولوجي الذي تشهده قطر في السنوات الأخيرة، خصوصاً على الصعيد الرياضي.