رفضت دولة قطر مزاعم منظمة العفو الدولية بشأن العمال الأجانب الذين تمّ ترحيلهم من البلاد خلال أزمة فيروس كورونا الجديد، مبيّنة أنهم أعيدوا إلى بلدانهم بسبب تورطهم في أنشطة غير قانونيّة، شملت تصنيع وبيع مواد محظورة، وسلع غذائية مخالفة للمواصفات ومهدّدة للصحة.
وذكر مكتب الاتصال الحكومي في دولة قطر، في بيان له، مساء اليوم الأربعاء، أنه "منذ بداية وباء فيروس كورونا العالمي، خصصت منظمة العفو الدولية قدراً غير متناسب من الوقت والمصادر لسوق مزاعم لا أساس لها ضد قطر".
وأوضح البيان أن منظمة العفو "شوّهت باستمرار واقع الاستجابة الصحية العامة (في قطر)، وفشلت في الاعتراف بالتدابير الكثيرة التي وفّرتها (قطر) من أجل حماية العيش الكريم للمواطنين والمقيمين".
وأكّد مكتب الاتصال أن "استجابة قطر لفيروس كورونا كانت مدفوعة بالمعايير الدولية القصوى لسياسة الصحة العامة، وبتعزيز وحماية حقوق الإنسان".
وأكد البيان أن العمال المذكورين "أعيدوا إلى البلدان التي يحملون جنسياتها وفقًا للنظام القانوني في قطر"، مستطردًا بأن ذلك "الكشف عن نشاطاتهم غير المشروعة سبق الحجر الصحي للمنطقة الصناعية".
ورفضت الحكومة القطرية، كذلك، "الادعاءات التي ساقتها أمنستي بخصوص ظروف احتجاز أولئك الأفراد الذين تمّ اعتقالهم ثمّ حجزهم"، وبيّنت أن تلك الادعاءات "مبنية على شهادة أفراد تمّ ترحيلهم كنتيجة لانخراطهم في نشاط غير قانوني"، مؤكّدة أن قطر "تعامل جميع المعتقلين أو المحتجزين فيها باحترام وكرامة وإنسانية تتماشى مع المعايير الدولية".