رويداً.. رويداً، يتغيّر وسط الدوحة، وتغيب عن المشهد فيها عشرات المحلات التجارية الصغيرة والبقالات والملاحم ومحلات مواد البناء والأسواق القديمة.
فمع استمرار عمليات إعادة تطوير منطقة وسط المدينة القديمة في الدوحة، وبدء ظهور المعالم الأولى لمشروع وسط المدينة "مشيرب ـ قلب الدوحة"، ومشروع القطار، "الريل"، قامت الجهات المسؤولة في وزارة البلدية والتخطيط العمراني في قطر بتوسيع نطاق التطوير العمراني لقلب الدوحة، ليشمل مناطق رأس أبوعبود، وشارع حمد الكبير، وتقاطع دار الكتب.
وأعلنت شركة بروة العقارية عن خطط لإنشاء أسواق جديدة بقيمة 500 مليون ريال قطري (137.31 مليون دولار)، في وسط المدينة، بالقرب من مشروع مشيرب، ما يتيح المجال لاستئجار المحلات والمتاجر الصغيرة بأسعار معقولة.
مترو الدوحة
ويعد مترو الدوحة، "الريل"، جزءاً لا يتجزأ من برنامج تطوير البنية التحتية في الدوحة، حيث يتكون المشروع من أربعة خطوط. وستتمكن شبكة المترو من تغطية معظم مناطق الدوحة، كما ستتضمن خطوطاً لوسط المدينة والمناطق التجارية والسكنية الحيوية عبر المدينة. وفي وسط الدوحة، سيكون المترو تحت الأرض، ما استدعى استملاك عشرات المباني السكنية والتجارية للمنفعة العامة، وتعويض أصحابها. أما في الضواحي والأطراف، فسوف يكون غالباً على مستوى سطح الأرض أو أعلى منها.
قلب الدوحة
يشكل مشروع "مشيرب ـ قلب الدوحة"، الذي من المنتظر أن يرى النور مع نهاية عام 2016، نقطة تحول استثنائية في تاريخ وسط العاصمة القطرية، فهو سيعيد تقديم نمط الحياة القطري الأصيل في قالب عصري متميّز، ويقوم على المزج بين جماليات وأصالة التراث القطري وبين التكنولوجيا الحديثة، وهو يركز على الاستدامة والانسجام مع البيئة. وتكمن الفكرة الأساسية من وراء هذا المشروع في إعادة الناس إلى جذورهم، وإبراز تفرّد الدوحة، وإعادة الحياة إلى روح الجماعة في المجتمع والعمل الجماعي، حيث يؤكد القائمون على المشروع أن الهدف الأسمى والنهائي من وراء تنفيذ "مشيرب ـ قلب الدوحة" بناء معلم فريد، له دلالات عديدة داخل مدينة الدوحة.
ويستفيد مشروع "مشيرب ـ قلب الدوحة" من التقنيات الحديثة في اعتماده أفضل معايير الأبنية الخضراء. أما الهدف الاستراتيجي الأول للمشروع، فيتمثل في الحد من التوجه السائد منذ سنوات في القطاع العقاري في الدوحة، والذي يتسم باستخدام الأراضي المعزولة بأسلوب يتطلّب كمية كبيرة من الطاقة، والاعتماد المفرط على السيارات كوسيلة نقل. حيث خططت منطقة المشروع في وسط المدينة بطريقة تساهم في الحد من استخدام السيارات.
كما يهدف المشروع متعدّد الاستخدامات، الذي تبلغ كلفته نحو 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار)، إلى تحويل ما مساحته 31 هكتاراً في الوسط التجاري القديم في قلب الدوحة إلى مركز للمدينة يحفل بالثقافة والحياة في كافة أرجائه.
ويقع مشروع مشيرب مباشرة إلى جانب الديوان الأميري، ومقر الحكومة القطرية. كما يجاور قلعة الكوت التاريخية، وسوق "واقف" الذي تم ترميمه، ليغدو مشروعاً بارزاً متعدد الاستخدامات، يمتاز بطابعه التراثي القطري. ويتألف المخطط الرئيسي للمشروع من خمس مراحل أساسية، بدأ العمل عليها منذ عام 2012، ومن المقرر أن ينتهي العمل فيها عام 2016، وأبرزها حي الديوان الأميري، والذي سيضم ثلاثة مبانٍ حكومية رئيسية، من ضمنها مبنى الأرشيف الوطني، ومبنى الحي التراثي، والمتحف، ومصلى العيد. أما المراحل الأخرى من المشروع، فتتمثل في إنشاء متاجر التجزئة والمكاتب والشقق (900 شقة)، ومرافق الخدمات، وصالات السينما، والمتاجر متعددة الأقسام، والفنادق، ومكتب للبريد، وعيادة طبية.
وسيجمع مشروع "مشيرب ـ قلب الدوحة" بين الملامح الجمالية للتراث المعماري القطري والتقنيات الحديثة، مع التركيز على مفاهيم الاستدامة والتناغم مع البيئة المحيطة، ما يجعله أول مشروع مستدام لتطوير "وسط مدينة" على مستوى العالم. وسيشتمل على أكثر من 100 مبنى متعدد الاستخدامات، لتلبية مختلف الاحتياجات التجارية والسكنية والثقافية والترفيهية.
وتعتبر الاستدامة من أهم العناصر التي يلتزم بها المشروع، سواءً من حيث الحفاظ على الموارد الطبيعية أو جودة التصاميم، حيث ستسعى جميع مبانيه إلى الحصول على التصنيف الذهبي، وفقاً للشهادة العالمية للريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، التي طوَّرها المجلس الأميركي للمباني الخضراء. كما سيسعى عدد من المباني إلى الحصول على التصنيف البلاتيني.
فمع استمرار عمليات إعادة تطوير منطقة وسط المدينة القديمة في الدوحة، وبدء ظهور المعالم الأولى لمشروع وسط المدينة "مشيرب ـ قلب الدوحة"، ومشروع القطار، "الريل"، قامت الجهات المسؤولة في وزارة البلدية والتخطيط العمراني في قطر بتوسيع نطاق التطوير العمراني لقلب الدوحة، ليشمل مناطق رأس أبوعبود، وشارع حمد الكبير، وتقاطع دار الكتب.
وأعلنت شركة بروة العقارية عن خطط لإنشاء أسواق جديدة بقيمة 500 مليون ريال قطري (137.31 مليون دولار)، في وسط المدينة، بالقرب من مشروع مشيرب، ما يتيح المجال لاستئجار المحلات والمتاجر الصغيرة بأسعار معقولة.
مترو الدوحة
ويعد مترو الدوحة، "الريل"، جزءاً لا يتجزأ من برنامج تطوير البنية التحتية في الدوحة، حيث يتكون المشروع من أربعة خطوط. وستتمكن شبكة المترو من تغطية معظم مناطق الدوحة، كما ستتضمن خطوطاً لوسط المدينة والمناطق التجارية والسكنية الحيوية عبر المدينة. وفي وسط الدوحة، سيكون المترو تحت الأرض، ما استدعى استملاك عشرات المباني السكنية والتجارية للمنفعة العامة، وتعويض أصحابها. أما في الضواحي والأطراف، فسوف يكون غالباً على مستوى سطح الأرض أو أعلى منها.
قلب الدوحة
يشكل مشروع "مشيرب ـ قلب الدوحة"، الذي من المنتظر أن يرى النور مع نهاية عام 2016، نقطة تحول استثنائية في تاريخ وسط العاصمة القطرية، فهو سيعيد تقديم نمط الحياة القطري الأصيل في قالب عصري متميّز، ويقوم على المزج بين جماليات وأصالة التراث القطري وبين التكنولوجيا الحديثة، وهو يركز على الاستدامة والانسجام مع البيئة. وتكمن الفكرة الأساسية من وراء هذا المشروع في إعادة الناس إلى جذورهم، وإبراز تفرّد الدوحة، وإعادة الحياة إلى روح الجماعة في المجتمع والعمل الجماعي، حيث يؤكد القائمون على المشروع أن الهدف الأسمى والنهائي من وراء تنفيذ "مشيرب ـ قلب الدوحة" بناء معلم فريد، له دلالات عديدة داخل مدينة الدوحة.
ويستفيد مشروع "مشيرب ـ قلب الدوحة" من التقنيات الحديثة في اعتماده أفضل معايير الأبنية الخضراء. أما الهدف الاستراتيجي الأول للمشروع، فيتمثل في الحد من التوجه السائد منذ سنوات في القطاع العقاري في الدوحة، والذي يتسم باستخدام الأراضي المعزولة بأسلوب يتطلّب كمية كبيرة من الطاقة، والاعتماد المفرط على السيارات كوسيلة نقل. حيث خططت منطقة المشروع في وسط المدينة بطريقة تساهم في الحد من استخدام السيارات.
كما يهدف المشروع متعدّد الاستخدامات، الذي تبلغ كلفته نحو 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار)، إلى تحويل ما مساحته 31 هكتاراً في الوسط التجاري القديم في قلب الدوحة إلى مركز للمدينة يحفل بالثقافة والحياة في كافة أرجائه.
ويقع مشروع مشيرب مباشرة إلى جانب الديوان الأميري، ومقر الحكومة القطرية. كما يجاور قلعة الكوت التاريخية، وسوق "واقف" الذي تم ترميمه، ليغدو مشروعاً بارزاً متعدد الاستخدامات، يمتاز بطابعه التراثي القطري. ويتألف المخطط الرئيسي للمشروع من خمس مراحل أساسية، بدأ العمل عليها منذ عام 2012، ومن المقرر أن ينتهي العمل فيها عام 2016، وأبرزها حي الديوان الأميري، والذي سيضم ثلاثة مبانٍ حكومية رئيسية، من ضمنها مبنى الأرشيف الوطني، ومبنى الحي التراثي، والمتحف، ومصلى العيد. أما المراحل الأخرى من المشروع، فتتمثل في إنشاء متاجر التجزئة والمكاتب والشقق (900 شقة)، ومرافق الخدمات، وصالات السينما، والمتاجر متعددة الأقسام، والفنادق، ومكتب للبريد، وعيادة طبية.
وسيجمع مشروع "مشيرب ـ قلب الدوحة" بين الملامح الجمالية للتراث المعماري القطري والتقنيات الحديثة، مع التركيز على مفاهيم الاستدامة والتناغم مع البيئة المحيطة، ما يجعله أول مشروع مستدام لتطوير "وسط مدينة" على مستوى العالم. وسيشتمل على أكثر من 100 مبنى متعدد الاستخدامات، لتلبية مختلف الاحتياجات التجارية والسكنية والثقافية والترفيهية.
وتعتبر الاستدامة من أهم العناصر التي يلتزم بها المشروع، سواءً من حيث الحفاظ على الموارد الطبيعية أو جودة التصاميم، حيث ستسعى جميع مبانيه إلى الحصول على التصنيف الذهبي، وفقاً للشهادة العالمية للريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، التي طوَّرها المجلس الأميركي للمباني الخضراء. كما سيسعى عدد من المباني إلى الحصول على التصنيف البلاتيني.