يفتتح قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى، اليوم السبت، قمة في بياريتس الفرنسية، يتابعها بدقة الرأي العام العالمي الذي ينتظر منهم حلولاً عملية للأزمات التي تهزّ العالم من إيران، إلى الحرب التجارية، وصولاً إلى حرائق الأمازون.
وفي ما يلي، ستّ نقاط أساسية يجب متابعتها خلال القمة:
- اختبار للغرب: تمرّ مجموعة السبع بمرحلة صعبة. فهذا النادي للقوى الليبرالية الكبرى الذي يواجه معارضة لهيمنته من قبل القوى الجديدة، يعاني من انقسامات داخلية، وخصوصاً منذ انتخاب دونالد ترامب في الولايات المتحدة. هل ستكون القمة فعّالة بشأن الأزمات الحالية الكبرى؟ يحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحقيق ذلك، عبر دعوة دول أخرى مثل الهند والتحرر من البيان الختامي. وقال إنه بدلاً من التفاوض على تصريحات، سنحاول تحقيق تقدم حول تحالفات "بين دول نواياها حسنة". وهو يأمل بذلك تجنب الإخفاق الذي شهدته القمة الأخيرة في كندا، عندما رفض ترامب البيان الختامي بعدما قام بتوقيعه.
- محور "جونسون - ترامب؟": سيكون هذا اللقاء أول قمة دولية يحضرها بوريس جونسون بصفته رئيساً للحكومة البريطانية، قبل أسابيع من موعد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، وستكون تصريحاته بشأن الخروج من التكتل الأوروبي موضع متابعة دقيقة، ولا سيما أنه سيعقد لقاءً على انفراد مع ترامب، الذي يضاعف التصريحات القاسية بحق الاتحاد. فهل سينبثق عن القمة محور "جونسون-ترامب"، يؤدي إلى انعكاسات متتالية على الملفات الدبلوماسية الأخرى؟ وقال مصدر دبلوماسي بريطاني، أمس الجمعة، "أعرف أن شائعة تفيد بأننا سنغير موقفنا بعد اللقاء مع الرئيس الأميركي، لكنكم لن تروا تغييراً جذرياً في مقاربتنا".
- الأزمة النووية الإيرانية: يأمل ماكرون أن ينتزع من نظرائه مبادرات تهدئة في الأزمة الإيرانية، من أجل إنقاذ الاتفاق الدولي الموقع في 2015 حول البرنامج النووي الإيراني. وانسحبت الولايات المتحدة من هذا الاتفاق، بينما تهدد طهران بالخروج منه تدريجياً. والتقى ماكرون الجمعة في باريس، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال إن الأمور "تسير في الاتجاه الصحيح".
- الحرب التجارية: استؤنفت بقوة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، التي يمكن أن تؤثر على كل العالم. وتبادل البلدان فرض رسوم جمركية عقابية. فقد زادت بكين الرسوم على بضائع أميركية بقيمة 75 مليار دولار، رداً على زيادة الولايات المتحدة الرسوم على بضائعها في الأول من أغسطس/ آب. وما كان من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلا أن ردّ بإعلان زيادة جديدة في الرسوم على سلع صينية، بقيمة إجمالية تبلغ 550 مليار دولار.
اقــرأ أيضاً
- غابات الأمازون تحترق: فرضت الحرائق التي تشهدها منذ أيام غابة الأمازون "رئة العالم"، نفسها على جدول أعمال القمة. وبعد اتهام الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو "بعدم التحرك"، قرر ماكرون وجونسون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تولي معالجة المشكلة التي أصبحت "أزمة دولية". وقال ماكرون للموقع الإخباري الإلكتروني "كونبيني"، إنه "سنحاول تعبئة العالم لجمع تبرعات من أجل إعادة تشجيرها في أسرع وقت ممكن". ويريد الرئيس الفرنسي، الذي يضع المناخ "في صلب مجموعة السبع"، الحصول على تعهدات من القادة، بمن فيهم ترامب المشكك في النظريات حول البيئة، تمهيداً لقمة الأمم المتحدة للأرض في سبتمبر/ أيلول المقبل.
- تظاهرات وأعمال عنف: تخضع كل منطقة بلاد الباسك، وبالتحديد منتجع بياريتس، لإجراءات أمنية مشددة تتمثل بانتشار 13 ألفاً ومئتي شرطي ودركي يدعمهم الجيش. ويفترض أن تنظم تظاهرة مسموح بها، وتضم كل معارضي مجموعة السبع، اليوم السبت، لكن السلطات تخشى وقوع أعمال عنف، وخصوصاً في مدينة بايونا القريبة من بياريتس. ويؤكد منظمو التظاهرة التي ستجرى بين أينداي وايرون (إسبانيا) مشاركة عشرة آلاف شخص على الأقل.
(فرانس برس)
وفي ما يلي، ستّ نقاط أساسية يجب متابعتها خلال القمة:
- اختبار للغرب: تمرّ مجموعة السبع بمرحلة صعبة. فهذا النادي للقوى الليبرالية الكبرى الذي يواجه معارضة لهيمنته من قبل القوى الجديدة، يعاني من انقسامات داخلية، وخصوصاً منذ انتخاب دونالد ترامب في الولايات المتحدة. هل ستكون القمة فعّالة بشأن الأزمات الحالية الكبرى؟ يحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحقيق ذلك، عبر دعوة دول أخرى مثل الهند والتحرر من البيان الختامي. وقال إنه بدلاً من التفاوض على تصريحات، سنحاول تحقيق تقدم حول تحالفات "بين دول نواياها حسنة". وهو يأمل بذلك تجنب الإخفاق الذي شهدته القمة الأخيرة في كندا، عندما رفض ترامب البيان الختامي بعدما قام بتوقيعه.
- محور "جونسون - ترامب؟": سيكون هذا اللقاء أول قمة دولية يحضرها بوريس جونسون بصفته رئيساً للحكومة البريطانية، قبل أسابيع من موعد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، وستكون تصريحاته بشأن الخروج من التكتل الأوروبي موضع متابعة دقيقة، ولا سيما أنه سيعقد لقاءً على انفراد مع ترامب، الذي يضاعف التصريحات القاسية بحق الاتحاد. فهل سينبثق عن القمة محور "جونسون-ترامب"، يؤدي إلى انعكاسات متتالية على الملفات الدبلوماسية الأخرى؟ وقال مصدر دبلوماسي بريطاني، أمس الجمعة، "أعرف أن شائعة تفيد بأننا سنغير موقفنا بعد اللقاء مع الرئيس الأميركي، لكنكم لن تروا تغييراً جذرياً في مقاربتنا".
- الأزمة النووية الإيرانية: يأمل ماكرون أن ينتزع من نظرائه مبادرات تهدئة في الأزمة الإيرانية، من أجل إنقاذ الاتفاق الدولي الموقع في 2015 حول البرنامج النووي الإيراني. وانسحبت الولايات المتحدة من هذا الاتفاق، بينما تهدد طهران بالخروج منه تدريجياً. والتقى ماكرون الجمعة في باريس، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال إن الأمور "تسير في الاتجاه الصحيح".
- الحرب التجارية: استؤنفت بقوة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، التي يمكن أن تؤثر على كل العالم. وتبادل البلدان فرض رسوم جمركية عقابية. فقد زادت بكين الرسوم على بضائع أميركية بقيمة 75 مليار دولار، رداً على زيادة الولايات المتحدة الرسوم على بضائعها في الأول من أغسطس/ آب. وما كان من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلا أن ردّ بإعلان زيادة جديدة في الرسوم على سلع صينية، بقيمة إجمالية تبلغ 550 مليار دولار.
- غابات الأمازون تحترق: فرضت الحرائق التي تشهدها منذ أيام غابة الأمازون "رئة العالم"، نفسها على جدول أعمال القمة. وبعد اتهام الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو "بعدم التحرك"، قرر ماكرون وجونسون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تولي معالجة المشكلة التي أصبحت "أزمة دولية". وقال ماكرون للموقع الإخباري الإلكتروني "كونبيني"، إنه "سنحاول تعبئة العالم لجمع تبرعات من أجل إعادة تشجيرها في أسرع وقت ممكن". ويريد الرئيس الفرنسي، الذي يضع المناخ "في صلب مجموعة السبع"، الحصول على تعهدات من القادة، بمن فيهم ترامب المشكك في النظريات حول البيئة، تمهيداً لقمة الأمم المتحدة للأرض في سبتمبر/ أيلول المقبل.
- تظاهرات وأعمال عنف: تخضع كل منطقة بلاد الباسك، وبالتحديد منتجع بياريتس، لإجراءات أمنية مشددة تتمثل بانتشار 13 ألفاً ومئتي شرطي ودركي يدعمهم الجيش. ويفترض أن تنظم تظاهرة مسموح بها، وتضم كل معارضي مجموعة السبع، اليوم السبت، لكن السلطات تخشى وقوع أعمال عنف، وخصوصاً في مدينة بايونا القريبة من بياريتس. ويؤكد منظمو التظاهرة التي ستجرى بين أينداي وايرون (إسبانيا) مشاركة عشرة آلاف شخص على الأقل.
(فرانس برس)