تستعد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، لاستضافة القمة الرابعة للأمن النووي على مدار يومين (31 مارس/ آذار، 1 أبريل/ نيسان)، بمشاركة قادة ورؤساء دول ومسؤولين من أكثر من 60 دولة، إلى جانب مبعوثين وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية متخصصة.
وعلم "العربي الجديد" أن دولة الإمارات العربية المتحدة من بين الدول العربية التي دعيت لحضور القمة، وسيرأس وفدها إلى القمة نائب رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان.
ولا يتطرق جدول أعمال مؤتمر القمة إلى القضايا ذات الصلة بالحد من الانتشار النووي، وإنما يركز المؤتمر على حماية المواد النووية من الوصول إلى أيدي إرهابيين قد يسعون لإنتاج قنابل قذرة، وحماية المنشآت التي تحتوي مواد مشعة من أن تخترق من قبل الإرهابيين الساعين لتفجير تل المرافق أو اقتحامها.
وكانت واشنطن قد استضافت القمة الأولى عام 2010، في حين عقدت القمة الثانية في سيول بكوريا الجنوبية عام 2012، والثالثة في لاهاي بهولندا عام 2014.
وتتخلل القمة الرابعة لقاءات جانبية ثنائية بين الرئيس الأميركي وزعماء كل من كوريا الجنوبية واليابان وغيرها من الدول.
اقرأ أيضا: مخاوف غربية من استهداف "داعش" مفاعلات نووية