ونوهت القناة في تقرير بثته الليلة الماضية، إلى أن الحكومة البريطانية أوكلت إلى كل من أجهزة الاستخبارات ووزارة الخارجية بلورة حزمة عقوبات على إيران، بهدف إجبارها على التخلص من صواريخها الباليستية.
وأشارت القناة إلى أن المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل مؤخرا تفيد بأن لندن تجري اتصالات مكثفة مع كل من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة بهدف تجنيد دعمها لرزمة العقوبات المقترحة؛ مستدركة أن البريطانيين يدركون أن ضمان دعم أوروبي شامل لهذه العقوبات أمر بالغ الصعوبة على اعتبار أن الاتفاق النووي مع طهران لم يتعرض لترسانة الصواريخ الإيرانية.
وأشارت القناة إلى أن المعلومات المتوفرة لدى تل أبيب تشير إلى أن بريطانيا تدرس شن تحرك دعائي وسياسي ودبلوماسي لإبراز المخاطر التي تنطوي عليها الترسانة الصاروخية الإيرانية، والتركيز على تهديدها للعمق الأوروبي.
ونقلت القناة عن السفارة البريطانية في تل أبيب قولها إن مواجهة الترسانة الصاروخية الإيرانية تقع على رأس أولويات الحكومة البريطانية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد كشفت النقاب عن أن رئيس جهاز الاستخبارات البريطانيّة (MI6)، أليكس يانجر، زار إسرائيل قبل أسبوعين، والتقى بمسؤولين عسكريّين واستخباراتيين إسرائيليين، من بينهم رئيس جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجيّة)، يوسي كوهين، لبحث المشروع النووي الإيراني.
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤول الاستخباري البريطاني كان معنيا بالاطلاع على المعلومات التي بحوزة إسرائيل، وتتعلق بادعاءات تل أبيب أن إيران تقوم بخرق الاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى العظمى.