وبحسب بيان نشرته هيئة قناة السويس في موقعها الإلكتروني، تم منح سفن الحاويات القادمة من ميناء "نورفولك" (وما شماله) والمتجهة إلى ميناء بورت كيلانغ (وما شرقه) تخفيضاً قدره 45% من رسوم العبور العادية، إضافة إلى منح سفن الحاويات القادمة من الموانئ الواقعة جنوب نورفولك والمتجهة إلى ميناء بورت كيلانغ (وما شرقه) تخفيضاً قدره 65% من رسوم العبور.
كما تقرر، وفق الهيئة، منح الرحلات المتجهة إلى ميناء كولومبو (وما شرقه) تخفيضاً بنسبة 55% من رسوم العبور العادية.
وجاء منح هذه التخفضيات للسفن العاملة على خط الساحل الأميركي/شرق آسيا تزامناً مع انتهاء أعمال توسعة وتطوير "قناة بنما" بتكلفة تصل إلى 5.25 مليارات دولار. وتلقى قناة بنما إقبالاً من السفن التي تنشط بين الموانئ الأميركية والآسوية عبر المحيط الهادئ.
وأرجعت قناة السويس هذه التخفيضات إلى رغبة ملاك ومشغلي السفن، عملاء القناة، مع تشجيع المزيد من السفن على عبور القناة، مؤكدة أن منح تخفيضات لسفن الحاويات يندرج ضمن السياسة التسويقية التي تنتهجها إدارة القناة لجذب خطوط ملاحية جديدة بعد دراسة تكاليف عبور السفن مقارنة بالطرق البديلة والمنافسة، خاصة طريق الرجاء الصالح وقناة بنما.
وبدأت أعمال توسعة قناة بنما يوم 3 سبتمبر/أيلول 2007، ومن المقرر افتتاحها في وقت لاحق من يونيو/حزيران الجاري.
ودأبت قناة السويس على الإعلان، في مؤتمر صحافي، عن رسوم مرور السفن المارة بها وفق نوعيتها وحمولتها في يناير/كانون الثاني من كل عام، ليبدأ العمل بها اعتباراً من مارس/آذار الموالي، بعد إبلاغ ملاك السفن والخطوط الملاحية بالرسوم الجديدة.
وتتأخر الإدارة الحالية لقناة السويس في الإعلان عن البيانات الرسمية الشهرية الخاصة بحركة السفن المارة بالقناة، كما واصلت، للشهر الثالث على التوالي، إعلان عائداتها بالجنيه المصري بدلاً من الدولار الأميركي.