وأكد مصدر أمني لـ"العربي الجديد" مقتل الجنرال عبد الرازق، المعروف بعدائه لحركة "طالبان"، في الهجوم، وإصابة عدد من الأمنيين، بعدما فتح عليهم أحد حراس حاكم الإقليم النار، مشيراً أيضاً إلى إصابة اثنين من عناصر القوات الدولية بجراح.
وأكد المصدر أن إطلاق النار وقع بعد جلسة جمعت مسؤولين أمنيين أفغان ومسؤولين في القوات الدولية داخل مقر حاكم الإقليم، بشأن تأمين عملية الانتخابات المزمع إجراؤها السبت المقبل، مشيراً إلى أن حارساً من حراس حاكم الإقليم قام بإطلاق النار على المسؤولين الأفغان والأميركيين لدى خروجهم من المقر، ما أدى إلى مقتل عبد الرازق ومدير الاستخبارات بالإقليم، بينما أصيب حاكم الإقليم ومسؤول الجيش في الإقليم وعدد من المسؤولين الآخرين بجراح.
وكان عبد الرازق على رأس قائمة المطلوبين لدى "طالبان"، وهو تعرض لأكثر من 29 هجوماً نجا منها كلها. كذلك كان من أبرز المعارضين لباكستان، حيث قام الأسبوع الماضي بشن هجمات على القوات الباكستانية وتدمير السياج والأسلاك الشائكة على الحدود.
من جهتها، تبنت حركة "طالبان" مسؤولية الهجوم، مؤكدة مقتل عبد الرازق ورئيس الاستخبارات. واعلنت الحركة بحسب وكالة "فرانس برس" أن هجوم قندهار كان يستهدف قائد الحلف الأطلسي في أفغانستان.