كما ذكر أنه لا توجد أي مقاومة، عقب انسحاب مليشيات حفتر بعد تضييق الخناق عليها.
وأوضح المجعي أن غرفة العمليات الرئيسة ستعمل بعد تمشيط المدينة على تفعيل مديرية الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الأخرى بالمدينة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وكان المجعي قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن قوات الوفاق بسطت سيطرتها على منطقة الداوون، شرقي ترهونة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، الجمعة، أعلن المتحدث باسم قوات الوفاق الليبية، محمد قنونو، دخول قواتها إلى ترهونة المدينة من أربعة محاور، ووصولها إلى وسطها.
ونقلت صفحة "بركان الغضب" التابعة لحكومة "الوفاق" المعترف بها دولياً، عبر "تويتر"، عن قنونو قوله إن "قواتنا البطلة تُطارد فلول مليشيات حفتر الهاربة من ترهونة". وشدد قنونو على أن التعليمات للقوات المقاتلة هي "الضرب بقوة وحزم لكلّ بؤر التمرد من دون رحمة أو شفقة".
Twitter Post
|
إلى ذلك، تمكنت قوات حكومة "الوفاق" من تحرير بلدة العربان، جنوبي مدينة غريان الاستراتيجية، جنوب العاصمة طرابلس.
وقال عميد بلدية غريان الليبية يوسف البديري، لـ"الأناضول"، إن قوات الحكومة تمكنت من بسط سيطرتها على بلدة العربان، مؤكداً أنها حررت المنطقة من دون أي مقاومة، بعد هروب مليشيات حفتر التي كانت تسيطر عليها منذ أكثر من عام.
وتُعدّ منطقة العربان إحدى أهم تمركزات مليشيات حفتر، جنوب مدينة غريان (100 كيلومتر جنوب العاصمة).
وأكد قنونو أنباء تحرير البلدة، ونقلت "بركان الغضب" عنه، عبر "تويتر"، قوله: "قواتنا البطلة تبسط سيطرتها على كامل بلدة العربان".
Twitter Post
|
واستعادت قوات حكومة "الوفاق" الليبية، أمس الخميس، السيطرة على كامل العاصمة طرابلس، لتطوي بذلك قصة أكثر من عام من الفشل، حاول خلاله اللواء المتقاعد خليفة حفتر اقتحام العاصمة بدعم سخي من حلفائه، ولا سيما القاهرة وأبوظبي.
وبدأ حفتر، مطلع إبريل/ نيسان من العام الماضي، هجوماً للسيطرة على طرابلس، لكنه فشل في ذلك على الرغم من الدعم الكبير، العسكري والسياسي، الذي تلقاه من بعض داعميه. ومنذ بدأت قوات حكومة الوفاق عملية "عاصفة السلام" مدعومة بطائرات تركية بدون طيار، نهاية مارس/آذار الماضي، نجحت في استعادة السيطرة على قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية. وسبق ذلك استعادة مدن الساحل الغربي، لتكون المنطقة الممتدة من العاصمة طرابلس غرباً وصولاً إلى معبر راس جدير الحدودي مع تونس، تحت سيطرة قوات حكومة الوفاق بالكامل.