أعلنت قوات "الجيش السوري الحر"، المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، التي يقودها الجيش التركي، مساء الخميس، السيطرة على 13 قرية قرب مدينة عفرين، وعزل المدينة عن كامل ريفها.
وأوضحت أن مقاتليها سيطروا على بلدات عين الحجر الكبير، وعين الحجر الصغير وبلدة أومو، شمال غرب مدينة عفرين، إضافة إلى قرى الأميرية، وتتارا، وشركان، وجقلي جوم، وخالطان غربي، على محور ناحية شيخ الحديد، غرب مدينة عفرين.
وقالت الفصائل إن المواجهات أسفرت عن السيطرة على قريتي جتال قبو وشيخ أوباسي، على محور ناحية راجو، شمال غربي مدينة عفرين، وقرية أشكان، ومعسكر النمشة على محور ناحية جنديرس، جنوب غربي مدينة عفرين، إضافة إلى سجن عفرين المركزي والمنطقة الصناعية غربي المدينة.
وبسيطرة "الجيش الحر" على المدينة الصناعية، باتت تفصله 200 متر عن دخول الأحياء السكنية في المدينة من الجهة الغربية، وسط حالة اضطراب وتخبط لدى المليشيات الكردية في المدينة، وهروب العشرات من قياداتها باتجاه مناطق سيطرة النظام في حلب، مع اقتراب "الجيش الحر"، وتطويق المدينة من ثلاثة محاور.
وأوضحت أن مقاتليها سيطروا على بلدات عين الحجر الكبير، وعين الحجر الصغير وبلدة أومو، شمال غرب مدينة عفرين، إضافة إلى قرى الأميرية، وتتارا، وشركان، وجقلي جوم، وخالطان غربي، على محور ناحية شيخ الحديد، غرب مدينة عفرين.
وقالت الفصائل إن المواجهات أسفرت عن السيطرة على قريتي جتال قبو وشيخ أوباسي، على محور ناحية راجو، شمال غربي مدينة عفرين، وقرية أشكان، ومعسكر النمشة على محور ناحية جنديرس، جنوب غربي مدينة عفرين، إضافة إلى سجن عفرين المركزي والمنطقة الصناعية غربي المدينة.
وبسيطرة "الجيش الحر" على المدينة الصناعية، باتت تفصله 200 متر عن دخول الأحياء السكنية في المدينة من الجهة الغربية، وسط حالة اضطراب وتخبط لدى المليشيات الكردية في المدينة، وهروب العشرات من قياداتها باتجاه مناطق سيطرة النظام في حلب، مع اقتراب "الجيش الحر"، وتطويق المدينة من ثلاثة محاور.
كذلك أحرقت الوحدات مستودعات وآليات عسكرية وشاحنات نقل تركها المدنيون، كي لا تسيطر عليها القوات المهاجمة، بحسب مصادر محلية.
وبدأت في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي عملية "غصن الزيتون"، بالتعاون بين الجيش التركي و"الجيش السوري الحر"، ضد المليشيات الكردية، وقد سيطرت خلالها قواتهما على خمسة مراكز ونواحٍ في المنطقة، إضافة إلى أكثر من 150 قرية وبلدة.