قوات الحكومة الليبية تعلن القطاعين الغربي والأوسط مناطق "عمليات عسكرية"

طرابلس

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
08 ابريل 2020
E8AA05AF-D3D8-4394-9FD9-1CC953671601
+ الخط -
أعلنت عملية بركان الغضب، التابعة لحكومة الوفاق، عن اعتبار المنطقتين الغربية والوسطى مناطق عمليات عسكرية للجيش الليبي، في الوقت الذي أكدت فيه أيضا استمرار وصول الإمدادات العسكرية لقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر من خارج البلاد.

وحذرت قوات الحكومة، في بيان لها على صفحتها الرسمية، من التحرك في المنطقتين الغربية والوسطى "دون إذن مسبق، سواء للآليات العسكرية وشبه العسكرية أو شاحنات نقل البضائع والوقود".


وبشأن نقل وإيصال المستلزمات الخاصة بمجابهة فيروس كورونا، طالبت العملية بـ"ضرورة التنسيق معها لتطبيق قرارات المجلس الرئاسي والوزارات بشأن ذلك"، لتسهيل وصولها إلى كل المدن والقرى في المناطق المشار إليها، كل منها حسب المنطقة العسكرية التابعة لها.

كما طالبت العملية من يزاول أنشطة نقل المعدات والمستلزمات الطبية الخاصة بمجابهة الوباء بضرورة التنسيق مع حكومة الوفاق "لغرض تأمين حركة هذه البضائع وحفاظا على سير العمليات العسكرية بما لا يضر بحركة السلع الغذائية والاحتياجات الإنسانية والأدوية وما في حكمها نحو التجمعات السكانية".

وعلى صعيد متصل، كشفت القوات الحكومية، في بيان منفصل نشرته على صفحتها الرسمية، عن وصول سفينة مصرية إلى ميناء طبرق اليوم الأربعاء.

وقالت إن السفينة وصلت إلى الميناء "وعلى متنها 40 حاوية تحمل إمدادات عسكرية وكميات من الذخائر إلى مليشيات حفتر الإرهابية".
وخلال بيانات سابقة لها، أكدت القوات الحكومية استمرار دولة الإمارات في إيصال إمدادات عسكرية عبر جسر جوي بربط قواعدها العسكرية بقواعد حفتر في شرق البلاد.

إلى ذلك، أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق وقوف مليشيات حفتر وراء حادث قطع المياه عن العاصمة طرابلس، معتبرة أن الخطوة "تدل على استعدادهم لارتكاب أبشع الجرائم وأخطرها لتحقيق غايتهم".

وطالبت الداخلية، في بيان لها، الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بتوثيق هذه الجريمة وتتبع مرتكبيها وفق آليات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بليبيا.

وبينما استنكرت الوزارة استخدام مرافق المياه وقطع الإمدادات الضرورية للحياة اليومية للمدنيين لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، أكدت أنها "جريمة أخرى تضاف إلى جرائم حفتر وتعد انتهاكا لحقوق الإنسان وللقوانين المحلية والدولية".​

ذات صلة

الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
المساهمون