أعلنت قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، اليوم الأحد، أنها سيطرت على مواقع جديدة للانقلابيين في محافظة حجة الحدودية غربي البلاد، فيما أعلنت شرطة عدن عن ضبط باخرة أجنبية محتجزة حاولت "الهروب" من الميناء.
وأوضح المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابع للشرعية، في بيان اليوم، أن قوات الجيش الشرعية شنّت هجوماً في جبهة ميدي، الساحلية والحدودية مع السعودية، وسيطرت على مواقع كان مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفاؤهم الموالون لعلي عبدالله صالح يسيطرون عليها، وذلك في "عمق مدينة ميدي من اتجاه جنوب غرب المدينة".
وحسب المصدر، فإن العشرات من الانقلابيين سقطوا بين قتيل وجريح خلال المواجهات، فيما جرى أسر عنصرين، أحدهما قناص.
وقالت قوات الشرعية إنه أثناء التحقيقات الأولية مع الأسيرين اعترفا بتلقيهما تدريبات نوعية على أيدي خبراء إيرانيين ولبنانيين في دورات مختلفة.
وتشهد مديرية ميدي الساحلية، وإلى جانبها مديرية حرض في محافظة حجة، مواجهات ترتفع وتيرتها من حين لآخر منذ أكثر من عام، بين قوات الشرعية، والتي تقدّمت من جهة السعودية، وبين الانقلابيين الذين يسيطرون على أغلب أجزاء المحافظة.
في عدن، أعلنت إدارة الأمن أنها تمكنت من ضبط باخرة أجنبية حاول طاقمها المكوّن من 13 بحاراً الهرب بها من حرم ميناء عدن بعد قطع الحبال من المرساة.
وأوضح مدير أمن التشكيل البحري في عدن، النقيب صخر خليل، في بيان صحافي، اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، أن ثلاثة من أفراد أمن التشكيل البحري تمكنوا من اعتلاء الباخرة الفارة من الميناء، واشتبكوا مع طاقمها بعد مطاردة ليلية استمرت لساعات، موضحاً أن الباخرة "كانت قد قطعت أكثر من 10 أميال بحرية باتجاه عرض البحر، ورفض قائدها الذي يحمل جنسية دولة عربية تحذيرنا له ومناداتنا بواسطة مكبرات الصوت بالتوقف والعودة إلى الميناء".
ولم يوضح المصدر أسباب احتجاز الباخرة، إلا أنه قال إن رجال الأمن رفضوا عرضاً من قائدها بـ10 آلاف دولار، مقابل السماح لها بـ"الهرب".