وأفاد مدير مركز حماة الإخباري، مهند العلي، في حديث لـ"العربي الجديد" بأن "قوات النظام السوري فشلت في محاولاتها للتقدم باتجاه مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، وذلك تزامناً مع شنها لأكثر من 40 غارة جوية على مدن وقرى اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام ومورك والبويضة ومعركبة ومحيط تل بزام شمال مدينة صوران".
وتحاول قوات النظام منذ يوم أمس تحقيق تقدم على جبهات مدينة مورك لكنها تواجه مقاومة عنيفة من قوات المعارضة السورية في المنطقة.
بدوره أعلن مركز حماة الإعلامي عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام خلال محاولتهم التقدم باتجاه مدينة طيبة الإمام، في ريف حماة الشمالي، إثر انفجار لغم أرضي رزعته قوات المعارضة في المنطقة.
إلى ذلك، أعلن فصيل "ألوية صقور الشام"، المنضوي تحت غرفة عمليات جيش الفتح، اليوم الخميس، عن مقتل ثلاثة من قادته في معارك مع قوات النظام السوري في حلب، شمال البلاد.
ونعت القيادة العامة لألوية صقور الشام فيه بيان لها القائد العسكري، أبو علي النسر، وقائد كتيبة الدفاع الجوي، عبد الرحمن الشيخ، وقائد سرية الانغماسيين في ألوية صقور الشام، عبد القادر حاج قاسم، خلال معارك مع قوات النظام السوري، أثناء محاولات كسر حصار النظام المفروض على المنطقة الشرقية في حلب.
وتتواصل الاشتباكات بشكل متقطع بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام على أطراف حي حلب الجديدة ومشروع 3 آلاف شقة ومنطقة جمعية الزهراء غربي حلب.
وتعرض ريف حلب الغربي لعدّة غارات جوية من الطيران الحربي التابع للنظام السوري، مساء اليوم الخميس، بحسب ما أفاد به مركز حلب الإعلامي.
ونفت المعارضة السورية من جانبها استهدافها للمدنيين في مناطق غرب حلب، الخاضعة لسيطرة النظام، خلال عملياتها العسكرية في أطراف حلب الجنوبية والغربية.
من جانب آخر، أعلن تنظيم "داعش" عن إسقاط طائرة مروحية هجومية روسية في منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، بعد استهدافها بصاروخ موجه.
وقال مدير مركز حمص الإعلامي، أسامة أبو زيد، للعربي الجديد إنّ "أنباء عن إسقاط طائرة في ريف حمص الشرقي وردت، ولكن لا يمكن تأكيدها كون المنطقة بالكامل إما تحت سيطرة النظام أو تنظيم داعش".
وفي جبهة أخرى من جبهات القتال، أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، اليوم الخميس، عن مقتل 22 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال معارك مع الجيش السوري الحر أمس في شمالي حلب، إضافة لمقتل 14 عنصرا من جراء غارتين من مقاتلات التحالف الدولي على مواقع للتنظيم في محيط قرية "أق برهان".
وتمكّن الجيش السوري الحر خلال 48 ساعة الماضية من استعادة السيطرة على 10 قرى في منطقة أخترين، كان قد تقدم إليها التنظيم إثر هجوم مباغت يوم الثلاثاء الماضي.