وقال مراسل "العربي الجديد"، إنّ قوات النظام مدعومة بمليشيات إيرانية والطيران الروسي سيطرت على قرى تل مرديخ وجوباس والهرتمية، وباتت على مشارف مدينة سراقب الاستراتيجية.
وأوضح أنّ المسافة التي باتت تفصل القوات عن سراقب الواقعة على طريق دمشق - حلب الدولي لا تتعدى كيلومترين، وسط مقاومة من مقاتلي الفصائل وأبناء المدينة.
وأضاف أنّ قوات النظام تقدّمت من محور ريف حلب الجنوبي الغربي، وسيطرت على قرية الخالدية وبلدة خان طومان الاستراتيجية، الواقعة على الطريق الدولي أيضاً.
وكانت قوات النظام أعلنت، أمس الأربعاء، سيطرتها على 20 بلدة وقرية في ريف إدلب من ضمنها مدينة معرة النعمان جنوب إدلب إحدى أهم مدن المحافظة.
وقال مجلس الأمن القومي التركي، إن تركيا ستتخذ إجراءات إضافية للتصدي للهجمات التي تستهدف قواتها والمدنيين في محافظة إدلب.
وأضاف، في بيان، أن تركيا "تؤكد التزامها باتخاذ إجراءات إضافية ضد الهجمات الإرهابية التي تواصل استهداف قواتها الأمنية والسكان المدنيين في مناطق مختلفة من سورية وخاصة إدلب".
وسجّل ناشطون، نزوح أكثر من 40 ألف مدني خلال الـ24 ساعة الفائتة من سراقب وريفها ومدينة أريحا وبلدات وقرى بمحيطها وريفها وريف معرة النعمان الغربي ومنطقة جبل الزاوية بالإضافة لمنطقة بنش وتفتناز وسرمين.
وأعلنت مديرية "صحة إدلب الحرة" تضرّر 47 منشأة طبية في شمال غربي سورية، بفعل الطيران الروسي والسوري، منذ إبريل/ نيسان 2019.
Facebook Post |
وأضافت، في بيان، أنّ حوالى 20 منشأة دمرت بشكل كامل، مشيرة أن الوضع الطبي في المنطقة يزداد سوءاً نتيجة نزوح المدنيين بسبب الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا.
كما أشار البيان إلى أن المنشآت الطبية في إدلب تعاني من نقص في المعدات والأدوية في ظل غياب الدعم الدولي الطبي، بينما باتت منطقة جنوب إدلب خالية تماماً من أي نقطة طبية بعد تدمير مستشفى الشامي في مدينة أريحا.