وقالت مصادر أهلية من داخل مدينة درنة لـ"العربي الجديد"، إن الاشتباكات كانت عنيفة ليل البارحة الأحد بين قوات حفتر ومقاتلي شورى المدينة في منطقة مرتوبة، وقرب مقر جامعة درنة في الفتائح.
وأكدت المصادر أن مسلحي شورى المدينة تمكنوا من صد الهجوم خلال الساعات الباكرة اليوم الإثنين، مؤكدة سقوط جرحى وقتلى من الطرفين خلال المعارك.
وفيما أكدت المصادر الهدوء النسبي الذي تشهده المنطقة خلال هذه الساعات، رجّحت أخرى أن الهجوم جاء على خلفية تمكن شورى المدينة من إسقاط طائرة مروحية تابعة لحفتر، أول من أمس السبت، على مشارف المدينة، كانت تحاول قصف مواقع لها.
من جانب آخر، أكدت مصادر محلية من مدينة سرت أن قوات حفتر تحشد قواتها بشكل كثيف وغير مسبوق شرق المدينة.
وقالت المصادر ذاتها لـ"العربي الجديد" إنه في غضون تواصل ورود أرتال عسكرية لمنطقة الخمسين، شرق المدينة؛ كثّفت قوات "البنيان المرصوص"، الموالية للحكومة المعترف بها دوليًّا في طرابلس، من نشر قواتها على مشارف المدينة ونشر حواجز تفتيش داخلها.
وأكدت أن حالة نفير كبيرة تشهدها صفوف "البنيان المرصوص"، في ما يشبه استعدادًا لمواجهات عسكرية.
ولم تعلن أي من الجهتين، بشكل رسمي، عن أي استعداد لمواجهات حتى الآن.