علم "العربي الجديد" أن القوى السورية المعارضة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، تعمل على تشكيل قيادة سياسية ومدنية تنضوي تحتها الكتائب المسلحة، في ظل مخاوف من الاقتتال الداخلي وظهور "أمراء الحرب".
وقال المنسق العام لـ"التجمع الوطني لقوى الثورة" في الغوطة الشرقية، رئيس إدارة المجالس المحلية نزار صمادي، لـ"العربي الجديد"، "هناك مشكلة تعاني منها القوى الثورية المدنية والعسكرية، وهو مشروع ضرب الفصائل الإسلامية". وأضاف أن "ذلك مشروع خارجي، وهذا ليس تخويناً لأحد، فنحن نعلم أن هناك من يوجه الأمور، لكن يجب أن نتنبه جميعاً من خطورة ذلك، كما يجب عدم حرف البندقية الى الصراع الداخلي".
وقال المنسق العام لـ"التجمع الوطني لقوى الثورة" في الغوطة الشرقية، رئيس إدارة المجالس المحلية نزار صمادي، لـ"العربي الجديد"، "هناك مشكلة تعاني منها القوى الثورية المدنية والعسكرية، وهو مشروع ضرب الفصائل الإسلامية". وأضاف أن "ذلك مشروع خارجي، وهذا ليس تخويناً لأحد، فنحن نعلم أن هناك من يوجه الأمور، لكن يجب أن نتنبه جميعاً من خطورة ذلك، كما يجب عدم حرف البندقية الى الصراع الداخلي".
ولفت صمادي إلى أن "هناك محاولات في الداخل والخارج لتوحيد الجهود لاستعادة القرار، لكن في المقابل هناك محاولات لإفشالها"، مضيفاً "عندما نسترجع قرارنا ويكون هدفنا إسقاط النظام سننتصر، ولكن عندما يكون همنا السيطرة على مناطق وجودنا، سنكون أمراء حرب، وهذا ما نعمل كي لا نصل إليه". واعتبر أن "المؤسسات المعارضة كافة عبارة عن محاصصة دول، ونحن نأسف أن تتلاعب بنا الدول، وهذا من غباء المعارضة لأنها رهنت نفسها للخارج، فمع دخول المال السياسي أصبح القرار غير وطني، وإن لم نستعد قرارنا كسوريين سيكون الصراع طويلاً".
ورأى صمادي "أن هناك عجزاً عن تحديد الأولويات، وهذه عقبة كبيرة أمامنا، فهل الأولوية السيطرة على المناطق أم إسقاط النظام". وكشف عن "بدء العمل على تشكيل قيادة عسكرية مدنية، تجمع مجمعات المعارضة المسلحة تحت مظلة واحدة، وهي من تقرر الحرب والسلم، وسيكون لها تحديد الأولويات". وقال "لقد تأخرنا لأن النظام لم يترك لنا مجالاً للعمل السياسي، فمنذ بداية الثورة واجهنا عنفاً غير مسبوق، وأصبحنا فقط نعمل على تأمين الطعام والأمان فالهم اليومي يستنزفنا، ليأتي الخارج ويتلاعب بنا".
ولفت إلى أن "الغوطة الشرقية أخيراً نجحت في تشكيل قضاء موحد، وهو تجربة جيدة، تبين منها أننا قادرون على توحيد قوانا". وكانت مواجهات قد وقعت في الغوطة الشرقية بين فصائل معارضة في مقدمها "جيش الإسلام" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" (داعش)، تسببت في سقوط عشرات القتلى والجرحى، والقضاء على التنظيم.
ورأى صمادي "أن هناك عجزاً عن تحديد الأولويات، وهذه عقبة كبيرة أمامنا، فهل الأولوية السيطرة على المناطق أم إسقاط النظام". وكشف عن "بدء العمل على تشكيل قيادة عسكرية مدنية، تجمع مجمعات المعارضة المسلحة تحت مظلة واحدة، وهي من تقرر الحرب والسلم، وسيكون لها تحديد الأولويات". وقال "لقد تأخرنا لأن النظام لم يترك لنا مجالاً للعمل السياسي، فمنذ بداية الثورة واجهنا عنفاً غير مسبوق، وأصبحنا فقط نعمل على تأمين الطعام والأمان فالهم اليومي يستنزفنا، ليأتي الخارج ويتلاعب بنا".
ولفت إلى أن "الغوطة الشرقية أخيراً نجحت في تشكيل قضاء موحد، وهو تجربة جيدة، تبين منها أننا قادرون على توحيد قوانا". وكانت مواجهات قد وقعت في الغوطة الشرقية بين فصائل معارضة في مقدمها "جيش الإسلام" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" (داعش)، تسببت في سقوط عشرات القتلى والجرحى، والقضاء على التنظيم.