وأكّد سيجري أن "الجيش السوري الحر يسعى، مع حليفته تركيا، لأن يكون تحرير الرقة من تنظيم (داعش) من نصيبه".
ولم يخفِ سيجري "وجود ضغوط دولية تسعى لتمكين قوات سورية الديمقراطية من السيطرة على مدينة الرقة"، مشدداً على أن "قبول الجيش الحر بذلك مستحيل".
واتّهم سيجري "قوات سورية الديمقراطية" أنها "لا تحمل أي فكر وطني، ولا أي انتماء لسورية"، بل تهدف إلى "إقامة كيان انفصالي، عبر تهجير السكان الأصليين السوريين في الشمال السوري".
وكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت عن المتحدث باسم القوات الكرديّة، طلال سلو، اليوم الخميس: "إنّ حملة تحرير الرقة ستكون بقيادة قوات سورية الديمقراطية"، مؤكداً أنّ موضوع مشاركة تركيا في العملية تم حسمه مع التحالف الدولي ضد الإرهاب بشكل نهائي و"لا مشاركة لتركيا".
وتعتبر أنقرة "قوات سورية الديمقراطية"، وعمودها الفقري، "وحدات حماية الشعب" الكردية، "منظمّة إرهابية يجب طردها من الشمال السوري في منطقة غرب الفرات".
وأطلق الجيش السوري الحر، بدعم من تركيا، في أغسطس/آب الماضي، عملية "درع الفرات" في الشمال السوري، بهدف "طرد التنظيمات الإرهابية" من منطقة غربي الفرات في شمال حلب.
وتعتبر مدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية، وترى تركيا أن سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" على المدينة ستفتح حرباً عرقية في المنطقة.