كشف النجم السابق للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، روبرتو كارلوس عن السر الغريب الذي جعله ينجح بتسجيل هدف أسطوري خلده التاريخ في شباك المنتخب الفرنسي، خلال المباراة الافتتاحية لبطولة فرنسا الدولية الودية التي جرت في باريس في شهر يونيو/حزيران من العام 1997 استعدادا لخوض نهائيات كأس العالم 1998.
وسجل روبرتو كارلوس الهدف الذي يعد ضمن الأفضل في تاريخ كرة القدم من ضربة حرة مباشرة، إذ تقدم كارلوس لتسديد ضربة حرة من مسافة بعيدة، وسدد كرة قوية بيسراه وبدا للوهلة الأولى أن الكرة في طريقها إلى خارج المرمى، ولكن الكرة غيرت مسارها بشكل "لولبي" وسكنت شباك حارس مرمى فرنسا فابيان بارتيز الذي اكتفى بالنظر إليها.
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن الظهير البرازيلي السابق لريال مدريد الإسباني قوله: "كثير من الناس يسألونني كيف استطعت أن أسجل هذا الهدف، لكن ليس هناك أي سر، لم يكن لدي أي شك في أن الكرة ستطرق الشباك، إذ نظرت للمرمى وبالتحديد إلى الزاوية التي سأسدد فيها ولم أبدّل رأيي".
وأضاف كارلوس في تعليقه على الهدف "دفعت الرياح الكرة وكان الهواء سببا في تبديل مسارها، وكل شيء مرّ كما أريد في هذا اليوم".
وكان كارلوس قد أشعل العالم بهدفه الغريب قبل 17 عاما، لدرجة أن فريقا من العلماء الفرنسيين وضع حدا للجدل الذي أحاط لسنوات الهدف الرائع الذي سجله كارلوس، وأعدوا دراسة عن هذا الهدف ونشرت في إحدى المجلات العلمية، والتي خلصت إلى أن كل الفرضيات التي اعتبرت الهدف ضربة حظ هي على خطأ.