أعلن وزير الخارجية الكازاخي، الذي تستضيف بلاده محادثات أستانة حول سورية، اليوم الخميس، عن تأجيل الجولة الخامسة منها إلى أجل غير مسمى.
وأوضح أنور جيناكوف، في تصريحات، لوكالة "سبوتنك" الروسية، اليوم الخميس، أنّ "موعد اجتماع أستانة حول سورية، المقرر يومي 12 و13 يونيو/ حزيران قد تأجّل"، مشيراً إلى أنّ "ممثلي روسيا وتركيا وإيران سيجرون، خلال الأسابيع المقبلة، مشاورات على مستوى الخبراء في عواصم بلدانهم".
ولم يشر المسؤول الكازاخي إلى أسباب تأجيل المحادثات، أو إلى الموعد الذي تمّ تأجيلها إليه، لكنّه أوضح أنّ "المشاورات بشأن تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها والخاصة بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد في سورية، فضلاً عن عدد من القضايا الأخرى المتعلقة بتعزيز وقف الأعمال العدائية، ما زالت مستمرة".
وأوضح أنور جيناكوف، في تصريحات، لوكالة "سبوتنك" الروسية، اليوم الخميس، أنّ "موعد اجتماع أستانة حول سورية، المقرر يومي 12 و13 يونيو/ حزيران قد تأجّل"، مشيراً إلى أنّ "ممثلي روسيا وتركيا وإيران سيجرون، خلال الأسابيع المقبلة، مشاورات على مستوى الخبراء في عواصم بلدانهم".
ولم يشر المسؤول الكازاخي إلى أسباب تأجيل المحادثات، أو إلى الموعد الذي تمّ تأجيلها إليه، لكنّه أوضح أنّ "المشاورات بشأن تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها والخاصة بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد في سورية، فضلاً عن عدد من القضايا الأخرى المتعلقة بتعزيز وقف الأعمال العدائية، ما زالت مستمرة".
وكان مقررا أن يشهد أستانة 5 إقرار خرائط مناطق تخفيف التصعيد، وتحديد شكل ومهام القوات المتمركزة في المناطق الأمنية الفاصلة بين مناطق المعارضة ومناطق النظام، إضافة إلى مسألة الدستور التي لا تزال الفصائل ترفض بحثها خارج إطار جنيف.
واستعدادا لأستانة 5، عقدت "الهيئة العليا للمفاوضات" اجتماعات، منذ الإثنين الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، في إطار تقييم المرحلة الماضية من مباحثات أستانة، وتدارس الواقع الراهن على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إضافة إلى ترتيب البيت الداخلي.
وقال مصدر معارض مطلع، طلب عدم ذكر اسمه، في حديث سابق مع "العربي الجديد"، إن "الهيئة العليا للمفاوضات تتابع اجتماعاتها، والتي ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري".
وأوضح أن "الاجتماعات الحالية ستعمل على تقييم الجولة الماضية من مباحثات أستانة، والتطورات السياسية وقضايا تنظيمية"، مبديا قلقه من "انعكاسات توتر العلاقات بين قطر وعدد من دول الخليج على الملف السوري، وما قد يكون له من أبعاد إقليمية ودولية".
واستعدادا لأستانة 5، عقدت "الهيئة العليا للمفاوضات" اجتماعات، منذ الإثنين الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، في إطار تقييم المرحلة الماضية من مباحثات أستانة، وتدارس الواقع الراهن على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إضافة إلى ترتيب البيت الداخلي.
وقال مصدر معارض مطلع، طلب عدم ذكر اسمه، في حديث سابق مع "العربي الجديد"، إن "الهيئة العليا للمفاوضات تتابع اجتماعاتها، والتي ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري".
وأوضح أن "الاجتماعات الحالية ستعمل على تقييم الجولة الماضية من مباحثات أستانة، والتطورات السياسية وقضايا تنظيمية"، مبديا قلقه من "انعكاسات توتر العلاقات بين قطر وعدد من دول الخليج على الملف السوري، وما قد يكون له من أبعاد إقليمية ودولية".