كازينوهات لاس فيغاس تفتح أبوابها الأسبوع المقبل

28 مايو 2020
1C22981C-FBFF-46D1-8CE5-1CC2EC9B6677
+ الخط -

أعلنت كازينوهات كبرى في لاس فيغاس أنها ستعيد فتح أبوابها الأسبوع المقبل، بعد إغلاقها لأكثر من شهرين بسبب جائحة "كوفيد ــ 19"، وهي أنباء سارة لنيفادا التي تعتمد بشكل كبير على هذه الصناعة من أجل رفاهها الاقتصادي.

ومن بين المنتجعات التي ستفتح أبوابها في الرابع من يونيو/حزيران المقبل، مع تطبيق إجراءات صارمة للمحافظة على الابتعاد الاجتماعي، "بيلاجيو" و"سيزرز بالاس" و"فلامينغو".

وقال الحاكم ستيف سيسولاك للصحافيين، خلال مؤتمر عبر الهاتف عقد في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، إن "الزوار مدعوون من كل أنحاء البلاد للمجيء إلى هنا وتمضية وقت ممتع لن يكون مختلفًا عما كان عليه في السابق، لكننا سنكون حذرين". وأضاف أنه اتخذ قراراً بإعادة فتح صناعة الألعاب التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات الأميركية التي تعتبر أساس اقتصاد نيفادا، بعد مشاورات مع خبراء صحة. وتابع سيسولاك، الذي كان سيعلن هذه الأنباء خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي ألغي جراء مخاوف من تعرضه لفيروس كورونا المستجد، أن "الاحتياطات الممكنة كلها اتُخذت".

وتابع الحاكم الديمقراطي: "لا أعتقد أنكم ستجدون مكاناً أكثر أمانا من لاس فيغاس للمجيء إليه بحلول الرابع من يونيو/حزيران مع البروتوكولات التي وضعناها ومعدات الاختبار التي تزودنا بها".

وأشار سيسولاك إلى أنه باستثناء الكازينوهات، فإن الكنائس وأماكن العبادة الأخرى التي يمكنها إعادة فتح أبوابها لا يمكنها السماح بدخول أكثر من 50 شخصاً في الوقت نفسه، ويجب أن تمتثل للمبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية. كما طلب من الأشخاص وضع الكمامات عندما يكونون خارج منازلهم.

ومن بين الأعمال التجارية التي ستبقى مغلقة، المنشآت الترفيهية للبالغين وبيوت الدعارة والنوادي الليلية. ووفقاً لتقرير صادر عن شركة "أبلايد أناليسيس" مستشار "هيئة لاس فيغاس للمؤتمرات والزوار"، أنفق السياح 34.5 مليار دولار أميركي في جنوب نيفادا عام 2018، ودعموا مباشرة أكثر من 234 ألف وظيفة سياحية، وفق ما أوردت صحيفة "لاس فيغاس ريفيو جورنال" في مارس/آذار.

وقد أصدر مجلس التحكم في الألعاب إرشادات هذا الشهر بشأن إعادة فتح الكازينوهات، بما فيها استقبال الرواد بنصف قدرتها الاستيعابية وتحديد عدد اللاعبين بثلاثة على كل طاولة. كما أوصت بإزالة كل الكراسي المتبقية، للحفاظ على المسافات الآمنة للتباعد الاجتماعي. لكن عمال الكازينوهات اعترضوا على العودة إلى العمل من دون تدابير معززة لحمايتهم.

قال اتحاد "كالينيري يونيون"، الذي يمثل نحو 60 ألف عامل في لاس فيغاس، في بيان، إن "هذه مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى العمال، وأناشد الجميع المضي قدماً بحذر شديد". وأضاف "سيصبح أعضاء النقابة وغيرهم من موظفي الكازينوهات عمالاً على الخطوط الأمامية، لأننا نحن الذين سنكون على اتصال بالضيوف يومياً وبشكل متكرر".

ويطالب الاتحاد بفحص العمال الذين سيكونون الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بانتظام، وتزويدهم بمعدات واقية إذا لزم الأمر. وتابع "ماذا سيحدث إذا بدأت أعراض الفيروس تظهر على أحد الأشخاص الذين وصلوا إلى لاس فيغاس بدون أعراض وقرّر أن يبقى في غرفته لبضعة أيام بدلاً من الحصول على العناية الطبية؟".

وقال رئيس مجموعة "إم جي إم ريزورتس" ورئيسها التنفيذي بالوكالة، بيل هورنباكل، إن الشركة ستتّبع مجموعة من البروتوكولات للتخفيف من احتمالات انتشار الفيروس، تشمل زيادة نسبة اختبار الموظفين وتسجيل الدخول من دون اتصال وقوائم رقمية.

وفي محاولة لإنعاش السياحة، اشترى أحد مالكي كازينوهات لاس فيغاس، الأربعاء، 1700 تذكرة ذهاب إلى مركز القمار من جميع أنحاء البلاد، وعرضها مجاناً للزوار. وقال الرئيس التنفيذي لفندق وكازينو "ذا دي"، ديريك ستيفنز، إنه "من الواضح أنني وفريقي نود أن تنزلوا في أحد فنادقنا، لكن إذا لم تفعلوا فلا بأس بذلك أيضاً". وأضاف "لأن لاس فيغاس بحاجة إليكم، فمجتمعنا يحتاج إليكم".

(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
يهود إصلاحيّون يطالبون من أمام الكونغرس بوقف دعم إسرائيل عسكرياً (العربي الجديد)

سياسة

اجتمع الثلاثاء أكثر من 50 يهودياً إصلاحياً مع أعضاء الكونغرس في الكابيتول هيل، للضغط من أجل فرض حظر على تصدير الأسلحة للجيش الإسرائيلي، ووقف تمويل إسرائيل
الصورة
دبابة إسرائيلية تسير على طول الحدود مع قطاع غزة 7 أغسطس 2024 (أمير ليفي/Getty)

سياسة

قال مسؤلون أميركيون رفيعو المستوى في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع إنهم لا يتوقعون أن تصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق قبل انتهاء ولاية الرئيس بايدن.
الصورة
يشاركون في أحد النشاطات (حسين بيضون)

مجتمع

يساهم الدعم النفسي والأنشطة الترفيهية التي تقيمها جمعيات للأطفال النازحين في جنوب لبنان في تخفيف الضغوط، رغم اشتياقهم إلى بيوتهم وقراهم.
الصورة
خالد شيخ محمد عقب القبض عليه في مارس 2003 (Getty)

سياسة

في صباح الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، كان خالد شيخ محمد يجلس في مقهى في كراتشي بدولة باكستان، عندما شاهد الطائرة الأولى تصطدم ببرج التجارة العالمي
المساهمون