استعاد حارس مرمى فريق بورتو البرتغالي، الدولي الإسباني إيكر كاسياس، ذكريات الزمن الجميل له، وذلك بعدما تصدى لكرة شبه مستحيلة خلال المواجهة التي جمعت فريقه بنظيره سبورتينغ لشبونة، مساء السبت، على ملعب الدراجاو بمدينة بورتو البرتغالية، ضمن منافسات الجولة العشرين من بطولة الدوري البرتغالي لكرة القدم.
ودافع كاسياس عن مرماه ببسالة في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة التي جمعت فريقه أمام نظيره سبورتينغ لشبونة، عندما منع هدفاً مُحققاً لصالح مدافع الفريق الضيف، الأوروغوياني سباستيان كواتيس، الذي استقبل عرضية جميلة من أحد زملائه في الفريق ليُسدد كرة رأسية رائعة، لكنه اصطدم بتألق حامي عرين نادي ريال مدريد الإسباني السابق، الذي أبعد الكرة بشكلٍ جميلٍ من على خط المرمى.
واستعاد الحارس الإسباني البالغ من العمر 35 عاماً من خلال هذا التصدي الخُرافي ذكريات تصدياته الأسطورية مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، حيث قضى هناك 25 عاماً منذ أن التحق بصفوف الفريق الأول بالنادي عام 1990، وذلك قبل أن يرحل في صيف عام 2015 إلى صفوف بورتو البرتغالي.
ولم يكتفِ حامي عرين فريق بورتو البرتغالي بالتألق بشكلٍ لافتٍ في هذه اللقطة فحسب، فقد ارتدى قفاز الإجادة في أكثر من مناسبة، وتمكن من التصدي لجميع محاولات فريق سبورتينغ لشبونة الخطيرة، باستثناء الكرة التي أحرز منها صانع ألعاب الفريق الضيف، الأرجنتيني آلان رويز، هدف فريقه الوحيد في المباراة التي حسمها فريق بورتو لمصلحته بنتيجة هدفين مقابل هدف، ليرتقي بالتالي إلى صدارة جدول ترتيب بطولة الدوري البرتغالي لكرة القدم بعدما رفع رصيده إلى 47 نقطة، في المركز الأول مُتفوقاً بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي بنفيكا.
وأثبت حارس مرمى نادي ريال مدريد الإسباني سابقاً من خلال تألقه اللافت للجميع أنه لا يزال قادراً على العطاء رغم بلوغه سن الـ35، ليرد بالتالي على عاصفة الانتقادات التي تعرّض لها في الآونة الأخيرة، سواء على صعيد وسائل الإعلام الإسبانية أو حتى على مستوى الصحف البرتغالية.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ودافع كاسياس عن مرماه ببسالة في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة التي جمعت فريقه أمام نظيره سبورتينغ لشبونة، عندما منع هدفاً مُحققاً لصالح مدافع الفريق الضيف، الأوروغوياني سباستيان كواتيس، الذي استقبل عرضية جميلة من أحد زملائه في الفريق ليُسدد كرة رأسية رائعة، لكنه اصطدم بتألق حامي عرين نادي ريال مدريد الإسباني السابق، الذي أبعد الكرة بشكلٍ جميلٍ من على خط المرمى.
واستعاد الحارس الإسباني البالغ من العمر 35 عاماً من خلال هذا التصدي الخُرافي ذكريات تصدياته الأسطورية مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، حيث قضى هناك 25 عاماً منذ أن التحق بصفوف الفريق الأول بالنادي عام 1990، وذلك قبل أن يرحل في صيف عام 2015 إلى صفوف بورتو البرتغالي.
ولم يكتفِ حامي عرين فريق بورتو البرتغالي بالتألق بشكلٍ لافتٍ في هذه اللقطة فحسب، فقد ارتدى قفاز الإجادة في أكثر من مناسبة، وتمكن من التصدي لجميع محاولات فريق سبورتينغ لشبونة الخطيرة، باستثناء الكرة التي أحرز منها صانع ألعاب الفريق الضيف، الأرجنتيني آلان رويز، هدف فريقه الوحيد في المباراة التي حسمها فريق بورتو لمصلحته بنتيجة هدفين مقابل هدف، ليرتقي بالتالي إلى صدارة جدول ترتيب بطولة الدوري البرتغالي لكرة القدم بعدما رفع رصيده إلى 47 نقطة، في المركز الأول مُتفوقاً بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي بنفيكا.
وأثبت حارس مرمى نادي ريال مدريد الإسباني سابقاً من خلال تألقه اللافت للجميع أنه لا يزال قادراً على العطاء رغم بلوغه سن الـ35، ليرد بالتالي على عاصفة الانتقادات التي تعرّض لها في الآونة الأخيرة، سواء على صعيد وسائل الإعلام الإسبانية أو حتى على مستوى الصحف البرتغالية.
(العربي الجديد)