وخلال مؤتمر صحافي، قال بيكيرا إن مكتب المدعي العام يحقق منذ ربيع عام 2018 في ما إذا كانت "فيسبوك" انتهكت قانون كاليفورنيا عبر "خداع المستخدمين وتشويه ممارسات الخصوصية الخاصة بها"، وإن الشركة رفضت طلبات الامتثال.
وتضمن التحقيق مذكرة استدعاء حول الوثائق المتعلقة بفضيحة "كامبريدج أناليتيكا"، التي بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، تضمنت ممارسات غير لائقة حول البيانات من قبل شركة بيانات خارجية.
ولم تقدم "فيسبوك" رداً على 19 استجواباً، أو طلب المستندات الستة الصادرة عن مكتب المدعي العام على مدار 18 شهراً الماضية.
وطلب المكتب اتصالات تنفيذية بشأن تدقيق وصول مطورين خارجيين إلى البيانات والسياسات الإعلانية ورسائل البريد الإلكتروني بين مارك زوكربيرغ وشيريل ساندبرغ، حول ما يتعلق "كامبريدج أناليتيكا".
ويأتي التحقيق في وقت تواجه "فيسبوك" المزيد من التدقيق، بعد عدد من الفضائح المتعلقة بالخصوصية في أكثر من دولة.