ويواصل كاميرت عمله لحين وصول الدنماركي مايكل لوليسغارد، الذي عينته الأمم المتحدة محله للإشراف على تنفيذ اتفاق استوكهولهم بشأن الحديدة.
وعقدت اللجنة اجتماعها الثالث، اليوم الأحد، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في ميناء الحديدة على البحر الأحمر، بحضور ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين.
وقال مصدر في الوفد الحكومي، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول"، إن "الاجتماع عُقد على مرتين، في الصباح والمساء، وشهد تفاهمات بناءة وجيدة، وقدم كاميرت مقترحاً"، من دون تقديم توضيحات بخصوص المقترح.
وأضاف المصدر أن "الطرفين سيقدمان رؤيتهما إلى كاميرت حول المقترح، يوم الإثنين، حيث سيستكمل الاجتماع الذي بدأ الأحد".
من جهته، قال "مركز أنباء الأمم المتحدة" إن كاميرت استهل الاجتماع بالتأكيد على أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كإحدى نتائج اتفاق استوكهولم، في الشهر ذاته.
وحذّر أطراف النزاع من هشاشة وقف إطلاق النار، وحثها على إصدار تعليمات إلى قادتها على الأرض بالامتناع عن أي انتهاكات أخرى قد تعرض الاتفاق وعملية السلام الأوسع نطاقا للخطر.
وأردف المركز أن الطرفين جددا الإعراب عن التزامهما بتنفيذ الجوانب المتعلقة بالحديدة في اتفاق استوكهولم، والتزامهما بإيجاد حل يفتح الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء، بهدف السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.
واتفقا طرفا النزاع، خلال مشاوراتهما في السويد، على وقف إطلاق النار فورا، وإعادة انتشار مشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة، لكن تطبيق الاتفاق لم يحصل حتى اليوم، بسبب تباين بين الطرفين في تفسير عدد من بنوده.
(الأناضول)