بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تشهده الحدود اللبنانية المحاذية لمنطقة القلمون السوريّة، حيث تجري معارك شرسة بين قوّات النظام السوري و"حزب الله" اللبناني من جهة وكتائب المعارضة من جهة ثانية، واستمرار سقوط الصواريخ على القرى والبلدات اللبنانية في منطقة البقاع، نشرت كتائب "عبد الله عزام"، التي تتبنى فكر تنظيم "القاعدة"، في لبنان، بياناً على حسابها على "تويتر"، ليل الجمعة ـ السبت، أكدت فيه أنها لا تستهدف سوى حزب الله.
وقالت في بيانها إن "عملياتها لا تستهدف عامة الشيعة ولا غيرهم من الطوائف والمستهدف قواعد حزب إيران"، في إشارة إلى حزب الله.
وتحدث بيان الكتائب عن أن "خللاً حصل في تفجيري المستشارية الايرانية في بيروت ادى الى سقوط قتلى من المارة". وأوضحت أنه كان مخطَّطاً أن يحدث الانفجاران في مكان لا يصل منه عصف الانفجار إلى الطريق العام حتى لا يتضرر أحد من المارة.
وكانت الكتائب قد تبنت التفجير المزدوج الذي تعرضت له المستشارية الإيرانية.
وتابع البيان إن "عمليات كتائب عبدالله عزام لا تستهدف عامَّة الشيعة، ولا غيرهم من الطوائف، ونشدِّد دائماً على الاستشهاديين أن يحتاطوا، وأن يحبطوا العملية إذا ظنُّوا أنه قد يُقتَل فيها غير المستهدفين، وهم قواعد حزب إيران وجنوده من عسكريين وأمنيين وغيرهم، ما داموا مساهمين في مشروع الهيمنة الإيراني على بلاد الشام". وأبدت كتائب عبد الله عزام في بيانها "الاستعداد لتحمّل كامل المسؤولية الشرعية للأضرار الحادثة نتيجة الخلل غير المقصود"، الذي حصل خلال تفجير السفارة الإيرانية.