أعلن المتحدث باسم مؤسسة الطوارئ الإيرانية مجتبى خالدي، اليوم الأحد، أن 27 شخصا توفوا وتسمم 302 آخرين إثر تناولهم مشروبات كحولية مغشوشة لا تراعي المواصفات، في محافظات هرمزغان، والبرز، وخراسان شمالي، وكهغيلويه، وبوير أحمد في إيران.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن خالدي قوله اليوم، "إن هذه الحالات راجعت المشافي خلال فترة أسبوع"، مؤكدا أن معظم الوفيات وقعت في هرمزغان جنوبي إيران. وأضاف أن 229 شخصا ما زالوا يرقدون في المشافي، و15 حالة منهم تخضع لرقابة طبية خاصة ومشددة.
وأكدت وكالة "مهر" أن عدد الوفيات في بندر عباس الواقعة في محافظة هرمزغان وصل إلى 17 شخصا، كما أن عدد حالات التسمم فيها وحدها بلغ 217 حالة.
وأفاد الموقع الرسمي للشرطة الإيرانية نقلاً عن قائدها في هرمزغان، عزيز الله ملكي، بأن السلطات ألقت القبض على أربعة أشخاص متهمين ومتورطين بهذا الملف، وهم من مصنعي ومنتجي وموزعي هذه المشروبات في بندر عباس. وأوضح ملكي أن أحد المتهمين من أصحاب السوابق الجنائية، مشيراً كذلك إلى اعتقال رجل وزوجته لديهما ورشة لتصنيع المشروبات الكحولية.
وذكر ملكي أن تهريب المشروبات الكحولية وتصنيعها وتوزيعها جريمة يعاقب عليها القانون الإيراني، إذ يمنع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية شرب الكحول بالمطلق أو الاحتفاظ به في المنازل، باستثناء بعض الشخصيات الديبلوماسية الأجنبية والمحسوبين على الأقليات الدينية.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن خالدي قوله اليوم، "إن هذه الحالات راجعت المشافي خلال فترة أسبوع"، مؤكدا أن معظم الوفيات وقعت في هرمزغان جنوبي إيران. وأضاف أن 229 شخصا ما زالوا يرقدون في المشافي، و15 حالة منهم تخضع لرقابة طبية خاصة ومشددة.
وأكدت وكالة "مهر" أن عدد الوفيات في بندر عباس الواقعة في محافظة هرمزغان وصل إلى 17 شخصا، كما أن عدد حالات التسمم فيها وحدها بلغ 217 حالة.
وأفاد الموقع الرسمي للشرطة الإيرانية نقلاً عن قائدها في هرمزغان، عزيز الله ملكي، بأن السلطات ألقت القبض على أربعة أشخاص متهمين ومتورطين بهذا الملف، وهم من مصنعي ومنتجي وموزعي هذه المشروبات في بندر عباس. وأوضح ملكي أن أحد المتهمين من أصحاب السوابق الجنائية، مشيراً كذلك إلى اعتقال رجل وزوجته لديهما ورشة لتصنيع المشروبات الكحولية.
وذكر ملكي أن تهريب المشروبات الكحولية وتصنيعها وتوزيعها جريمة يعاقب عليها القانون الإيراني، إذ يمنع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية شرب الكحول بالمطلق أو الاحتفاظ به في المنازل، باستثناء بعض الشخصيات الديبلوماسية الأجنبية والمحسوبين على الأقليات الدينية.
وأفادت وكالة "مهر" أمس السبت أن سنّ الأفراد الذين توفوا أو راجعوا المشافي إثر التسمم في بندر عباس، تتراوح بين 17 و50 عاما، ومن بينهم سيدات.
أما وكالة "إيسنا"، فنشرت أمس أرقاما تتعلق بمنطقة كرج الواقعة في محافظة البرز، والمحاذية للعاصمة طهران، مؤكدة أن عدد حالات التسمم فيها وصل إلى 45 شخصا، إلى جانب وفاة أربعة أشخاص.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مناطق إيرانية حالات من هذا النوع، ففي يوليو/تموز العام الماضي توفي خمسة أشخاص وتعرض 114 آخرين للتسمم إثر تناولهم مشروبات كحولية مصنّعة يدويا في منطقة سيرجان الواقعة في محافظة كرمان جنوب شرقي إيران. وفتحت تلك الحادثة الباب أمام الاهتمام الرسمي بما بات يتحول لمسألة خطرة تهدد حياة بعض الإيرانيين، وأوجبت تدخل وزارة الصحة والطب الجنائي والسلطة القضائية.
قصة مشابهة حصلت في رفسنجان الواقعة في كرمان أيضاً في عام 2014، إذ تسمم 355 شخصا لذات السبب، وفي العام الذي سبقه فقد 12 شخصا حياتهم بعد شرب كحوليات مغشوشة خلال حفل زفاف في ذات المنطقة.
وأوضح المعنيون في وزارة الصحة أن التسمم الذي قد يؤدي للوفاة يحدث بسبب احتواء هذه المشروبات على نسب إضافية من الميتانول، والذي يستخدم في صناعة الطلاء واللواصق. ونقلت مجلة "سلامت" سابقا أن ما يقارب مائة شخص يتوفون في إيران سنويا بسبب شرب الكحول وغالبيتهم أقل من 35 عاما.