وقالت كلينتون للصحافيين في شيكاغو، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس يرس"، "لقد وضع (ترامب) مصالحه الشخصية والمهنية فوق قوانين الولايات المتحدة وقيمها وسياستها".
وأشارت "نيوزويك" إلى أن مسؤولين في فنادق وكازينوهات يملكها المرشح الجمهوري أنفقوا المال عام 1998 خلال رحلة إلى كوبا، حيث كانت مؤسسة ترامب العقارية تأمل في أن يكون لها موطئ قدم. وفي محاولة للتحايل على الحظر المفروض على إنفاق المال في الجزيرة، تم إرسال الأموال عبر شركة "سيفن أروز انفستمنت اند دفلوبمنت" لتمريرها على شكل أعمال خيرية.
بدورها، أقرت مديرة حملة ترامب الانتخابية، كيليان كونواي، بشكل ضمني، بأن الحظر المفروض قد انتهك.
وقالت لشبكة "أي بي سي" إنه استناداً إلى تحقيق نيوزويك "فهمت أنهم أنفقوا المال عام 1998". لكنها شددت على أن ترامب "كان قد قرر عدم الاستثمار هناك"، وأنه لا يزال في موقع الانتقاد لكوبا ونظام الأخوين كاسترو.
ولا تزال كوبا تطالب برفع الحظر المفروض عليها منذ عام 1962. وخفف الرئيس الأميركي باراك أوباما من حدة هذا الحظر، وأجرى زيارة تاريخية إلى كوبا في مارس/آذار الماضي، إلا أنه فشل في إقناع الكونغرس برفع الحظر نهائياً بسبب سيطرة الجمهوريين عليه.
لكن كلينتون وأوباما يؤيدان رفع الحظر. وقالت المرشحة الديموقراطية الخميس "كنت مؤيدة للانفتاح (على كوبا) عندما كنت وزيرة للخارجية، ورحبت بمبادرة الرئيس أوباما، وسأواصل العمل بها عندما أصبح رئيسة".