دعت مرشحة الحزب الديمقراطي الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، هيلاري كلينتون، أنصارها إلى عدم الاستسلام للإحباط بعد نتيجة الانتخابات التي وصفتها بـ"المؤلمة".
وفي كلمة لها خلال احتفال في مؤسسة للدفاع عن حقوق الأطفال في واشنطن، كانت مقررة قبل الانتخابات، قالت كلينتون إن "الأهداف التي سعت إليها حملتها الانتخابية لا ترتبط بأشخاص أو بمحطة انتخابية معينة، بل هي حركة دائمة لتاكيد هوية أميركا الموحدة".
ولم تتطرق في كلمتها إلى تفاصيل التطورات السياسية التي شهدتها البلاد بعد انتخاب دونالد ترامب، إلا أن مديرة المؤسسة التي نظمت الحفل قدمتها إلى الجمهور بصفتها "رئيسة الشعب الأميركي"، في إشارة إلى تفوقها على ترامب بأكثر من مليون صوت، في آخر نتيجة لعملية فرز الأصوات، التي ما زالت مستمرة في بعض الولايات مثل كاليفورنيا.
وفي حين تواصلت التظاهرات اليومية المعارضة للرئيس المنتخب، حيث شارك عشرات الآلاف من تلامذة المدارس في عدد من الولايات بتظاهرات رفعت شعارات رافضة لانتخاب ترامب؛ تصاعدت حملة "المدن الآمنة" لمواجهة تهديدات الرئيس المنتخب بحرمانها من الضرائب الفدرالية، عقاباً على إعلان هذه المدن أنها ستكون ملاذات آمنة للمهاجرين المعرضين للترحيل.
ومن أبرز هذه المدن: نيويورك، شيكاغو، سياتل، ولوس أنجلس، التي أعلنت بلدياتها أنها ستحمي اللاجئين إليها من السلطات الفدرالية، وفرق الترحيل الخاصة، التي أعلن ترامب أنه سيسارع إلى تشكيلها لترحيل نحو ثلاثة ملايين مهاجر غير شرعي، من أصحاب السجلات الجرمية فور تسلمه السلطات التنفيذية في البلاد.
واكد رئيس بلدية نيويورك، بيل دو بلازيو، بعد اجتماع عقده أمس مع الرئيس المنتخب، أن نيويورك ستبقى ملاذاً آمناً للمهاجرين، وحامية للأقليات من المسلمين واليهود. وقد عمدت سلطات المدينة، أمس، إلى إزالة اسم ترامب عن ثلاثة أبنية في نيويورك بناءً على طلب سكانها الحاليين، في خطوة احتجاجية على ما يعتبرونه "خطاب ترامب التحريضي ضد الأقليات".
وفي كلمة لها خلال احتفال في مؤسسة للدفاع عن حقوق الأطفال في واشنطن، كانت مقررة قبل الانتخابات، قالت كلينتون إن "الأهداف التي سعت إليها حملتها الانتخابية لا ترتبط بأشخاص أو بمحطة انتخابية معينة، بل هي حركة دائمة لتاكيد هوية أميركا الموحدة".
ولم تتطرق في كلمتها إلى تفاصيل التطورات السياسية التي شهدتها البلاد بعد انتخاب دونالد ترامب، إلا أن مديرة المؤسسة التي نظمت الحفل قدمتها إلى الجمهور بصفتها "رئيسة الشعب الأميركي"، في إشارة إلى تفوقها على ترامب بأكثر من مليون صوت، في آخر نتيجة لعملية فرز الأصوات، التي ما زالت مستمرة في بعض الولايات مثل كاليفورنيا.
وفي حين تواصلت التظاهرات اليومية المعارضة للرئيس المنتخب، حيث شارك عشرات الآلاف من تلامذة المدارس في عدد من الولايات بتظاهرات رفعت شعارات رافضة لانتخاب ترامب؛ تصاعدت حملة "المدن الآمنة" لمواجهة تهديدات الرئيس المنتخب بحرمانها من الضرائب الفدرالية، عقاباً على إعلان هذه المدن أنها ستكون ملاذات آمنة للمهاجرين المعرضين للترحيل.
ومن أبرز هذه المدن: نيويورك، شيكاغو، سياتل، ولوس أنجلس، التي أعلنت بلدياتها أنها ستحمي اللاجئين إليها من السلطات الفدرالية، وفرق الترحيل الخاصة، التي أعلن ترامب أنه سيسارع إلى تشكيلها لترحيل نحو ثلاثة ملايين مهاجر غير شرعي، من أصحاب السجلات الجرمية فور تسلمه السلطات التنفيذية في البلاد.
واكد رئيس بلدية نيويورك، بيل دو بلازيو، بعد اجتماع عقده أمس مع الرئيس المنتخب، أن نيويورك ستبقى ملاذاً آمناً للمهاجرين، وحامية للأقليات من المسلمين واليهود. وقد عمدت سلطات المدينة، أمس، إلى إزالة اسم ترامب عن ثلاثة أبنية في نيويورك بناءً على طلب سكانها الحاليين، في خطوة احتجاجية على ما يعتبرونه "خطاب ترامب التحريضي ضد الأقليات".
وفي ولاية إيلينوي، أكد عمدة شيكاغو، رحيم إيمانويل، في خطاب أمام حشد من المهاجرين المهددين بالترحيل، أن سلطات المدينة الأمنية والخدمات ستؤمن حمايتهم في شيكاغو.
ويخشى في حال عدم التوصل إلى تسوية في قضية المهاجرين غير الشرعيين، وإصرار كل من ترامب والسلطات المحلية على مواقفهم، أن تشهد أميركا عمليات نزوح لملايين المهاجرين من الولايات التي لا تؤمّن لهم الحماية، إلى الملاذات الآمنة في المدن الكبيرة، ما يخلق أزمة لاجئين قد تكون على غرار أزمة اللاجئين السوريين.
وفي كاليفورنيا، التي ذهبت بعيداً في معارضتها لانتخاب ترامب، تواصلت حملة جمع التواقيع لإجراء استفتاء عام 2018 من أجل خروجها من الولايات المتحدة، واعلان "جمهورية كاليفورنيا المستقلة".