وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، في مؤتمر صحافي بأوتاوا بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن موقف بلادها من عودة روسيا إلى المجموعة "واضح للغاية".
وأضافت: "أعتقد أننا جميعا سنكون مسرورين بالترحيب بعودة روسيا التي تسعى مجددا أن تكون عضوا يحترم التزام مجموعتنا من الدول ذات الأفكار المتقاربة بسيادة القانون والديمقراطية".
وتابعت: "على روسيا إظهار رغبتها في القيام بذلك عبر الانسحاب من شبه جزيرة القرم، وإنهاء الحرب في الدونباس، شرقي أوكرانيا".
وأوضحت أن السبب وراء طرد روسيا من مجموعة الدول الصناعية الكبرى كان "انتهاكها للقانون الدولي عبر غزو شبه جزيرة القرم وضمها، إضافة إلى الحرب المستمرة في الدونباس".
والثلاثاء، قال ترامب في تصريحات صحافية من البيت الأبيض: "أعتقد أنه بات من المناسب بشكل أكبر أن تعود روسيا إلى مجموعة الدول الصناعية الكبرى"، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
وأضاف: "أتحدث عن روسيا لأنني سأعقد عددا من الاجتماعات على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، وأعتقد أنه من المناسب أن تكون روسيا حاضرة".
ومن المقرر أن تنعقد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع خلال الفترة بين 24 و26 أغسطس/آب الجاري بمدينة بياريتز، جنوب غربي فرنسا.
وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع كلا من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا وبريطانيا واليابان وألمانيا.
وكانت قبل إقصاء روسيا منها عام 2014 تسمى مجموعة الدول الصناعية الثماني.
وجاء إقصاء روسيا على خلفية قرارها ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها عقب استفتاء غير قانوني.
ومنذ قرار الضم، اشتكت أقلية تتار القرم من القمع، بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية، فيما طالب البرلمان الأوروبي موسكو بوقف الظلم الممارس بحقهم.