تفاقمت ظروف العمل في أكثر من 20 في المائة من المؤسسات والمرافق الطبية في اليابان بسبب جائحة كورونا، إذ يقول الأطباء إنّهم عانوا من الفصل، وتخفيض الرواتب، والإغلاق القسري لعياداتهم، وفقاً لاستطلاع حديث. وبينما يمكن تفهّم ذلك في قطاعات اقتصادية عدة ضربها الفيروس خصوصاً بعد سياسات الإقفال التي اتبعتها معظم دول العالم، فإنّ قطاع الصحة بالذات يفترض به أن يستمر في العمل في كامل جهوزيته، بل تجنيد كوادر وتجهيز مرافق إضافية، تلبية لحالة الطوارئ الصحية التي فرضها الفيروس.
وبحسب الاستطلاع الذي نشره موقع "جابان توداي" نقلاً عن شركة "هيلث كير" في طوكيو، وشمل 817 طبيباً، في الفترة من 20 إلى 25 مايو/ أيار الماضي، فقد قال 528 منهم إنّهم يفكرون في إغلاق عياداتهم بالكامل من جراء انخفاض عدد المرضى الخارجيين، أو نقص الإمدادات الطبية، أو أسباب أخرى. ورداً على سؤال حول كيفية تأثير الفيروس اقتصادياً عليهم، قال 10 في المائة إنّهم خفّضوا ساعات عملهم في العيادات سواء الخاصة أو داخل المستشفيات، بسبب وجودهم في وضع الاستعداد لأيّ طلب لهم من جانب المستشفيات. كذلك، قال 9 في المائة إنّه جرى تخفيض رواتبهم في المستشفيات.
وأشار 4 في المائة من المستطلعين إلى أنّهم اتخذوا خيار الإغلاق المؤقت للعيادة، أو النظر في مثل هذا الإجراء على الأقل. وقال 1 في المائة إنّه جرى تسريحهم من عملهم. وانخفض عدد الأطباء الذين قالوا إنّهم يعانون من نقص في الإمدادات الطبية مثل الكمامات الخاصة بالعمليات الجراحية بنسبة 18 نقطة إلى 60 في المائة مقارنة باستطلاع سابق في إبريل/ نيسان الماضي، بينما ارتفعت نسبة أولئك الذين قالوا إنّ تدابير الوقاية من العدوى داخل المستشفيات تعززت 11 نقطة، إلى 58 في المائة.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من أنّ الأرقام تمثل تحسناً في جوانب عدة، فإنّ عدداً متزايداً من الأطباء باتت نظرتهم أكثر تشاؤماً حول الوقت الذي يتوقعون فيه السيطرة على الوباء. وردّ 26 في المائة فقط في مارس/ آذار الماضي بأنّهم يعتقدون أنّ الفيروس سيستغرق "من سنتين إلى ثلاث سنوات" لاحتوائه وإلا "لن ينتهي الفيروس أبداً"، لكنّ تلك النسبة ارتفعت إلى 40 في المائة في إبريل و54 في المائة في مايو، ما يعني تضاؤل الآمال بالتغلب على الفيروس. كذلك، قالت نسبة 83 في المائة من الأطباء المستطلعين، إنّ اللقاح يحتاج إلى تطوير، ثم موافقة عليه، ثم إتاحته بسهولة للجميع، قبل أن تعود الحياة إلى أوقات ما قبل كورونا.
وبحسب الاستطلاع الذي نشره موقع "جابان توداي" نقلاً عن شركة "هيلث كير" في طوكيو، وشمل 817 طبيباً، في الفترة من 20 إلى 25 مايو/ أيار الماضي، فقد قال 528 منهم إنّهم يفكرون في إغلاق عياداتهم بالكامل من جراء انخفاض عدد المرضى الخارجيين، أو نقص الإمدادات الطبية، أو أسباب أخرى. ورداً على سؤال حول كيفية تأثير الفيروس اقتصادياً عليهم، قال 10 في المائة إنّهم خفّضوا ساعات عملهم في العيادات سواء الخاصة أو داخل المستشفيات، بسبب وجودهم في وضع الاستعداد لأيّ طلب لهم من جانب المستشفيات. كذلك، قال 9 في المائة إنّه جرى تخفيض رواتبهم في المستشفيات.
وأشار 4 في المائة من المستطلعين إلى أنّهم اتخذوا خيار الإغلاق المؤقت للعيادة، أو النظر في مثل هذا الإجراء على الأقل. وقال 1 في المائة إنّه جرى تسريحهم من عملهم. وانخفض عدد الأطباء الذين قالوا إنّهم يعانون من نقص في الإمدادات الطبية مثل الكمامات الخاصة بالعمليات الجراحية بنسبة 18 نقطة إلى 60 في المائة مقارنة باستطلاع سابق في إبريل/ نيسان الماضي، بينما ارتفعت نسبة أولئك الذين قالوا إنّ تدابير الوقاية من العدوى داخل المستشفيات تعززت 11 نقطة، إلى 58 في المائة.
وعلى الرغم من أنّ الأرقام تمثل تحسناً في جوانب عدة، فإنّ عدداً متزايداً من الأطباء باتت نظرتهم أكثر تشاؤماً حول الوقت الذي يتوقعون فيه السيطرة على الوباء. وردّ 26 في المائة فقط في مارس/ آذار الماضي بأنّهم يعتقدون أنّ الفيروس سيستغرق "من سنتين إلى ثلاث سنوات" لاحتوائه وإلا "لن ينتهي الفيروس أبداً"، لكنّ تلك النسبة ارتفعت إلى 40 في المائة في إبريل و54 في المائة في مايو، ما يعني تضاؤل الآمال بالتغلب على الفيروس. كذلك، قالت نسبة 83 في المائة من الأطباء المستطلعين، إنّ اللقاح يحتاج إلى تطوير، ثم موافقة عليه، ثم إتاحته بسهولة للجميع، قبل أن تعود الحياة إلى أوقات ما قبل كورونا.