أبلغ الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، نظيره الأميركي دونالد ترامب، بأنّه سيرسل مبعوثاً خاصاً إلى كوريا الشمالية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الجنوبية "يونهاب"، اليوم الجمعة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين، أمس الخميس، استمر نحو 30 دقيقة، ويعد هو الأول بينهما، منذ 2 فبراير/شباط الماضي، حسب الوكالة الرسمية.
واتخذ مون قرار إرسال مبعوث خاص إلى جارته الشمالية، بعد عقد محادثات "نادرة رفيعة المستوى" بين الكوريتين، قبيل مشاركة بيونغ يانغ في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية، والتي اختتمت فعاليتها في 25 فبراير/ شباط الماضي.
ولم يحدّد الرئيس الكوري الجنوبي طبيعة المهام التي سيتولاها المبعوث الخاص إلى بيونغ يانغ.
وناقش مون وترامب، خلال الاتصال، زيارة الوفد الكوري الشمالي إلى كوريا الجنوبية، أثناء الأولمبياد، كما اتفقا على مواصلة مساعيهما للحفاظ على الزخم الذي نتج عن الحوار بين الكوريتين، "حتى يقود ذلك إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".
وسبق أن أرسل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، شقيقته الصغرى كيم يو جونغ، كمبعوثته الخاصة إلى كوريا الجنوبية أثناء أولمبياد بيونغ تشانغ، ووجه الدعوة للرئيس مون لزيارة بيونغ يانغ، لإجراء لقاء قمة يعتبر الثالث بين الكوريتين.
وأعربت واشنطن، الأحد الماضي، عن عزمها على بحث مدى جدية كوريا الشمالية في إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، كأول خطوة باتجاه نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين، أمس الخميس، استمر نحو 30 دقيقة، ويعد هو الأول بينهما، منذ 2 فبراير/شباط الماضي، حسب الوكالة الرسمية.
واتخذ مون قرار إرسال مبعوث خاص إلى جارته الشمالية، بعد عقد محادثات "نادرة رفيعة المستوى" بين الكوريتين، قبيل مشاركة بيونغ يانغ في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية، والتي اختتمت فعاليتها في 25 فبراير/ شباط الماضي.
ولم يحدّد الرئيس الكوري الجنوبي طبيعة المهام التي سيتولاها المبعوث الخاص إلى بيونغ يانغ.
وناقش مون وترامب، خلال الاتصال، زيارة الوفد الكوري الشمالي إلى كوريا الجنوبية، أثناء الأولمبياد، كما اتفقا على مواصلة مساعيهما للحفاظ على الزخم الذي نتج عن الحوار بين الكوريتين، "حتى يقود ذلك إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".
وسبق أن أرسل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، شقيقته الصغرى كيم يو جونغ، كمبعوثته الخاصة إلى كوريا الجنوبية أثناء أولمبياد بيونغ تشانغ، ووجه الدعوة للرئيس مون لزيارة بيونغ يانغ، لإجراء لقاء قمة يعتبر الثالث بين الكوريتين.
وأعربت واشنطن، الأحد الماضي، عن عزمها على بحث مدى جدية كوريا الشمالية في إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، كأول خطوة باتجاه نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
(الأناضول)