قبيل الجولة المقبلة للمحادثات النووية مع إيران، أبدى وزير الخارجية الأميركية جون كيري تقييماً يتسم بكثير من الحذر، بقوله إن هناك "فجوات مهمة" تعترض طريق التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء الموعد النهائي الذي يوافق نهاية مارس/آذار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، على هامش المؤتمر الاقتصادي بمصر.
وقال إن التوصل إلى حل تفاوضي هو فقط الذي من شأنه توفير ضمانة طويلة الأمد بأن طهران لن تطور أسلحة نووية.
غير أنه لفت إلى عدم استطاعة تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة والقوى العالمية ستكون قادرة على التوصل إلى اتفاق إطاري مع إيران قبل الموعد النهائي الذي يوافق الحادي والثلاثين من مارس/ آذار أم لا.
وفي تصريحات للصحفيين من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، قال كيري "أحرزنا بعض التقدم، لكن لا تزال هناك ثغرات وفجوات مهمة واختيارات مهمة يتعين اتخاذها من جانب إيران للمضي قدماً.. الهدف من هذه المفاوضات ليس فقط الخروج بأي اتفاق.. إنما التوصل إلى اتفاق حقيقي".
وبعد أسبوع من السجال السياسي في الولايات المتحدة بشأن التواصل الدبلوماسي مع إيران، انتقد كيري الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين وقعوا خطاباً مفتوحاً إلى قادة إيران وأشاروا فيه إلى أن أي اتفاق مع الإدارة الأميركية سيعتبر لاغياً بمجرد خروج الرئيس باراك أوباما من السلطة.
مثل هذه الأساليب، التي وصفها كيري بغير المسبوقة، ستثير حتماً شكوكاً لدى إيران وحلفاء واشنطن في ما يتعلق بالمحادثات، حسبما أفاد وزير الخارجية.
وبرز الصراع بين الإدارة والجمهوريين في الكونغرس كإحدى الزوايا الجانبية الأكثر توتراً في الجهود الدبلوماسية. ونظراً لأن نواب الكونغرس بإمكانهم الحيلولة دون رفع بعض العقوبات ضد إيران وربما فرض مزيد من القيود المالية والتجارية، فإن لديهم القدرة على تقويض أي اتفاق.
ويتناقش المفاوضون بشأن تجميد برامج تخصيب اليورانيوم والبلوتونيوم لمدة عشر سنوات على الأقل مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على الإيرانيين.
ويقول الكثيرون في الكونغرس إنه ينبغي أن تسعى الولايات المتحدة إلى تفكيك مزيد من البنية التحتية النووية لإيران. لكن معارضي الاتفاق لم يتحدثوا صراحة عن أنماط الأنشطة النووية التي يمكن أن تستمر وتكون مقبولة.
وتساءل كيري "ما البديل؟ في السنوات السابقة، عندما كانت السياسة الأميركية هي عدم التحدث إلى إيران وتصر طهران في كل مرة على أنه ليس لديها أي برنامج نووي، شهدنا تزايداً كبيراً في أجهزة الطرد المركزي. وفي كل مرة انهارت فيها المفاوضات في السابق، كان برنامج طهران يتقدم".
وأشار كيري - الذي من المقرر أن يتوجه إلى سويسرا للمشاركة في مناقشات مع نظيره الإيراني - إلى مزاعم تروّجها الجمهورية الإسلامية منذ فترة طويلة عن أنها غير مهتمة ببناء ترسانة نووية. وأصدر قادة طهران فتوى تحرّم مثل هذه الأسلحة.
وفي هذا السياق، قال كيري إن واشنطن "تولي احتراماً للأهمية الدينية للفتوى، لكن المفاوضين يحتاجون إلى اتفاق يترجم هذا الالتزام إلى اتفاق يضمن أن يكون البرنامج النووي الإيراني سلمياً الآن وللأبد".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، على هامش المؤتمر الاقتصادي بمصر.
وقال إن التوصل إلى حل تفاوضي هو فقط الذي من شأنه توفير ضمانة طويلة الأمد بأن طهران لن تطور أسلحة نووية.
غير أنه لفت إلى عدم استطاعة تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة والقوى العالمية ستكون قادرة على التوصل إلى اتفاق إطاري مع إيران قبل الموعد النهائي الذي يوافق الحادي والثلاثين من مارس/ آذار أم لا.
وفي تصريحات للصحفيين من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، قال كيري "أحرزنا بعض التقدم، لكن لا تزال هناك ثغرات وفجوات مهمة واختيارات مهمة يتعين اتخاذها من جانب إيران للمضي قدماً.. الهدف من هذه المفاوضات ليس فقط الخروج بأي اتفاق.. إنما التوصل إلى اتفاق حقيقي".
وبعد أسبوع من السجال السياسي في الولايات المتحدة بشأن التواصل الدبلوماسي مع إيران، انتقد كيري الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين وقعوا خطاباً مفتوحاً إلى قادة إيران وأشاروا فيه إلى أن أي اتفاق مع الإدارة الأميركية سيعتبر لاغياً بمجرد خروج الرئيس باراك أوباما من السلطة.
مثل هذه الأساليب، التي وصفها كيري بغير المسبوقة، ستثير حتماً شكوكاً لدى إيران وحلفاء واشنطن في ما يتعلق بالمحادثات، حسبما أفاد وزير الخارجية.
وبرز الصراع بين الإدارة والجمهوريين في الكونغرس كإحدى الزوايا الجانبية الأكثر توتراً في الجهود الدبلوماسية. ونظراً لأن نواب الكونغرس بإمكانهم الحيلولة دون رفع بعض العقوبات ضد إيران وربما فرض مزيد من القيود المالية والتجارية، فإن لديهم القدرة على تقويض أي اتفاق.
ويتناقش المفاوضون بشأن تجميد برامج تخصيب اليورانيوم والبلوتونيوم لمدة عشر سنوات على الأقل مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على الإيرانيين.
ويقول الكثيرون في الكونغرس إنه ينبغي أن تسعى الولايات المتحدة إلى تفكيك مزيد من البنية التحتية النووية لإيران. لكن معارضي الاتفاق لم يتحدثوا صراحة عن أنماط الأنشطة النووية التي يمكن أن تستمر وتكون مقبولة.
وتساءل كيري "ما البديل؟ في السنوات السابقة، عندما كانت السياسة الأميركية هي عدم التحدث إلى إيران وتصر طهران في كل مرة على أنه ليس لديها أي برنامج نووي، شهدنا تزايداً كبيراً في أجهزة الطرد المركزي. وفي كل مرة انهارت فيها المفاوضات في السابق، كان برنامج طهران يتقدم".
وأشار كيري - الذي من المقرر أن يتوجه إلى سويسرا للمشاركة في مناقشات مع نظيره الإيراني - إلى مزاعم تروّجها الجمهورية الإسلامية منذ فترة طويلة عن أنها غير مهتمة ببناء ترسانة نووية. وأصدر قادة طهران فتوى تحرّم مثل هذه الأسلحة.
وفي هذا السياق، قال كيري إن واشنطن "تولي احتراماً للأهمية الدينية للفتوى، لكن المفاوضين يحتاجون إلى اتفاق يترجم هذا الالتزام إلى اتفاق يضمن أن يكون البرنامج النووي الإيراني سلمياً الآن وللأبد".