إذ ارتفعت أسعار أسهم الشركة في بورصة نيويورك، صباح الخميس، لتبلغ ثروة الرجل 92.3 مليار دولار، متجاوزاً بذلك بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت.
لكن أسهم "أمازون" تراجعت خلال ساعات، لتعود ثروته إلى 89.3 مليار دولار.
نجاح بيزوس لم يولد اليوم فهناك قصة حياة طويلة أوصلته إلى ما هو عليه الآن، وهنا بعض المعلومات التي ربما لا تعرفها عن أحد أنجح الرجال في العالم، بحسب موقع "بزنس إنسايدر".
كانت والدة جيف بيزوس، واسمها جاكي، مراهقة عندما ولدته عام 1964، وتزوجت من مهاجر كوبي اسمه مايك بيزوس، والذي قام بتبني الطفل، ولم يعلم جيف بأن هذا الرجل ليس والده الحقيقي إلا عندما بلغ 10 سنوات.
وعندما كان بيزوس في الرابعة من عمره، طلبت والدته من أبيه البيولوجي أن يبقى بعيداً عن حياتهم، وهو رجل يعمل كاستعراضي في السيرك، وعندما قام أحد الكتاب بإجراء مقابلة معه لم يكن لديه أية فكرة عما أصبح عليه ابنه.
ربما ظهرت بعض العلامات على جيف أنه قد يصبح ثرياً، فكان ما يزال طفلاً، عندما أخذ مفكاً، وفصل جزءاً من سرير الأطفال الخاص به، لأنه يريد أن ينام في سرير حقيقي مثل الكبار.
ومن عمر 4 إلى 16 سنة كان جيف يقضي الصيف في مزرعة جديه في تكساس، ويقوم بأعمال المزرعة مثل إصلاح طواحين الهواء، وإخصاء الثيران.
وفي المدرسة قال لأساتذته، إن مستقبل النوع البشري ليس على هذا الكوكب، ومنذ طفولته كان يريد أن يستثمر في الفضاء.
والآن يمتلك شركته الخاصة لاستكشاف الفضاء، واسمها "بلو أوريجين".
وعندما كان مراهقاً قضى عطلة صيفية وهو يعمل في "ماكدونالدز".
في عام 1994 قرأ بيزوس أن الإنترنت نمى بنسبة 2,300 بالمائة في سنة واحدة، وهذا الرقم أذهله، وقرر أن ينتهز الفرصة ليكون له مكان في هذا النمو.
وأعد قائمة بعشرين منتجا يمكن بيعها على الإنترنت، وقرر أن الكتب هي الخيار الأفضل.
هكذا بدأت شركة أمازون في كراج للسيارات بطريقة متواضعة جداً، لتصبح الآن ما هي عليه.
(العربي الجديد)