زيادة الإنتاجية في العمل لا تتعلّق فقط بالقيام بمزيد من العمل، بل معرفة ما يشتت انتباهك. لذلك، في حال كنت ترغب في تحقيق إنجاز المزيد، عليك البدء في التخلص من هذه العادات، بحسب موقع "بزنس إنسايدر"، وهي:
1 - في بداية حياته المهنية، كتب سامي روساني، أردت شراء ثلاث شاشات كمبيوتر. بهذه الطريقة، يمكنني متابعة فيسبوك وتويتر ولينكد إن والبريد الإلكتروني والأخبار وأسعار الأسهم وكل حدث آخر عبر الإنترنت في وقت واحد. لكن في الوقع، ارتكبت خطأ كلاسيكياً وهو الدمج ما بين الحركة والتقدم. وليس من المستغرب أن يكون هذا الخيار قد أثّر على إنتاجي بشكل كبير. فحين كانت المعلومات تتدفق عليّ بشكل كبير، كنت أشعر بأنني أقوم بأشياء كثيرة. لكن في الواقع، كان إنتاجي أقل. الإنتاجية تتعلق بإنجاز الأشياء وليس مشاهدتها تحدث.
2 - في بيئة العمل اليوم، فإن التشتت أو غياب التركيز يرتبط أحياناً بالخوف من الضياع. بفعل وسائل التواصل الاجتماعي، هناك تداول للأخبار على مدار الـ24 ساعة، ما يخلق شعوراً بأن هناك أشياء تحدث طوال الوقت. وفي حال لم تعرفها، قد تخسر شيئاً مهماً. على سبيل المثال، كنت قد زرت كاتدرائية نوتردام، كما أنني أحببتها وتأثرت بأهميتها الثقافية. لكنني لم أكن في حاجة لمشاهدتها تحترق. نعم، من المهم أن تبقى على اطلاع على الأحداث. لكن، في حال لم تتطلب وظيفتك أن تكون على دراية بالأخبار أولاً بأول، فلن يحدث شيء إذا عرفتها لاحقاً.
3 - تعدّد المهام ليس محبّذاً، إذ يجعل الناس أقل إنتاجية. وحتى تكون منتجاً حقاً، يجب ألا تنظر إلى وقت زمني (ساعتان مثلاً) باعتباره "عملاً". وفي حال انتقلت من مهمة إلى أخرى، فلن تستفيد من وقتك بالحد الأقصى، بل ستصبح مشتتاً. لذلك، عليك أن تكون محدداً. أخبر نفسك تماماً بما ستفعله خلال النصف الأول من الساعة. وبمجرد أن تركز على مهمة واحدة وتقسم وقتك، ستزيد إنتاجيتك.
4 - حين كنت صغيراً، اعتدت أن أقول لنفسي: "سأتذكر ذلك، لا مشكلة". بالطبع، لن أتذكر ذلك، وسأخسر الموعد النهائي أو الاتصال أو أي شيء أحتاجه. لكن اليوم، أضع كل شيء على قائمة المهام. من الأسهل بكثير تدوين ما تحتاج إلى القيام به، والرجوع إلى جدولك على مدار اليوم. سوف تنقذ نفسك وتكون أكثر إنتاجاً.
اقــرأ أيضاً
5 - الإنتاجية تتوقف على الانضباط الذاتي. هذا يعني أنه في حال كنت مسافراً، وتحتاج إلى إنجاز عمل ما في آنٍ واحد، يتوجب عليك إتمامه على متن الطائرة بدلاً من مشاهدة فيلم، ما يعني إتمام العمل قبل الذهب إلى الشاطئ. ربّما يكون من الصعب تحديد الأولويات، لكن إتمامها يجعل حياتك أفضل.
1 - في بداية حياته المهنية، كتب سامي روساني، أردت شراء ثلاث شاشات كمبيوتر. بهذه الطريقة، يمكنني متابعة فيسبوك وتويتر ولينكد إن والبريد الإلكتروني والأخبار وأسعار الأسهم وكل حدث آخر عبر الإنترنت في وقت واحد. لكن في الوقع، ارتكبت خطأ كلاسيكياً وهو الدمج ما بين الحركة والتقدم. وليس من المستغرب أن يكون هذا الخيار قد أثّر على إنتاجي بشكل كبير. فحين كانت المعلومات تتدفق عليّ بشكل كبير، كنت أشعر بأنني أقوم بأشياء كثيرة. لكن في الواقع، كان إنتاجي أقل. الإنتاجية تتعلق بإنجاز الأشياء وليس مشاهدتها تحدث.
2 - في بيئة العمل اليوم، فإن التشتت أو غياب التركيز يرتبط أحياناً بالخوف من الضياع. بفعل وسائل التواصل الاجتماعي، هناك تداول للأخبار على مدار الـ24 ساعة، ما يخلق شعوراً بأن هناك أشياء تحدث طوال الوقت. وفي حال لم تعرفها، قد تخسر شيئاً مهماً. على سبيل المثال، كنت قد زرت كاتدرائية نوتردام، كما أنني أحببتها وتأثرت بأهميتها الثقافية. لكنني لم أكن في حاجة لمشاهدتها تحترق. نعم، من المهم أن تبقى على اطلاع على الأحداث. لكن، في حال لم تتطلب وظيفتك أن تكون على دراية بالأخبار أولاً بأول، فلن يحدث شيء إذا عرفتها لاحقاً.
3 - تعدّد المهام ليس محبّذاً، إذ يجعل الناس أقل إنتاجية. وحتى تكون منتجاً حقاً، يجب ألا تنظر إلى وقت زمني (ساعتان مثلاً) باعتباره "عملاً". وفي حال انتقلت من مهمة إلى أخرى، فلن تستفيد من وقتك بالحد الأقصى، بل ستصبح مشتتاً. لذلك، عليك أن تكون محدداً. أخبر نفسك تماماً بما ستفعله خلال النصف الأول من الساعة. وبمجرد أن تركز على مهمة واحدة وتقسم وقتك، ستزيد إنتاجيتك.
4 - حين كنت صغيراً، اعتدت أن أقول لنفسي: "سأتذكر ذلك، لا مشكلة". بالطبع، لن أتذكر ذلك، وسأخسر الموعد النهائي أو الاتصال أو أي شيء أحتاجه. لكن اليوم، أضع كل شيء على قائمة المهام. من الأسهل بكثير تدوين ما تحتاج إلى القيام به، والرجوع إلى جدولك على مدار اليوم. سوف تنقذ نفسك وتكون أكثر إنتاجاً.
5 - الإنتاجية تتوقف على الانضباط الذاتي. هذا يعني أنه في حال كنت مسافراً، وتحتاج إلى إنجاز عمل ما في آنٍ واحد، يتوجب عليك إتمامه على متن الطائرة بدلاً من مشاهدة فيلم، ما يعني إتمام العمل قبل الذهب إلى الشاطئ. ربّما يكون من الصعب تحديد الأولويات، لكن إتمامها يجعل حياتك أفضل.