لا يحتاج الناس إلى السحر أو التنويم المغناطيسي للتلاعب بالآخرين. هناك مجموعة من التكتيكات البسيطة التي يمكن للأشخاص استخدامها لجعل الآخرين يفكرون أو يفعلون كما يريدون (أي المتلاعبين). لذلك، يفيد موقع "برايت سايد" بأنه من المهم للأشخاص أن يكونوا على دراية في حال وجدوا أنفسهم في منتصف اللعبة. ويشير الموقع إلى بعض الأساليب المعتمدة من قبل المتلاعبين، وهي:
1 - إلهاء عن القضايا الكبرى
حين تركّز وسائل الإعلام بشكل كبير على الرياضة أو الترفيه أو التصوف أو الأشياء التي يمكن أن يعيش الناس من دونها، فقد يكون ذلك مقصوداً. والهدف صرف انتباه الناس عن قضايا أكثر جدية، مثل السياسة والاقتصاد وعلم النفس وغيرها.
2 - الأفكار المرفوضة تنتشر شيئاً فشيئاً
مصطلح "التخرّج" لا يتعلّق بالمدرسة هنا، بل يعني تسويق فكرة ما شيئاً فشيئاً. وبمجرّد أن يعتاد الأشخاص على الفكرة، يسعى صاحبها إلى عرضها كاملة حتى تُقبل تدريجياً.
3 - يحاول هؤلاء جعلك تشعر بأنك طفل من أجل السيطرة عليك
إحدى الوسائل الشائعة للسيطرة على الناس هي التحدث معهم كما لو أنهم أطفالاً. هؤلاء الأشخاص أي المتلاعبين يلجأون إلى أسلوب المكافآت والعقوبات. كما يجعلون القضايا تبدو صعبة للغاية، حتى ليبدو صعباً على الأشخاص العاديين فهمها.
4 - الناس يجعلونك تشعر وكأنك وحدك
لنفترض أنه تمّ الإعلان عن فيلم لم تره من قبل أو تهتم به، إلا أنه سُوّق بطريقة جعلته يبدو وكأنه جزء من طفولة الجميع، أو أن شخصيات تمثل شيئاً مهماً للمجتمع. لذلك، قد تشعر بأنك غريب في حال عدم الاستمتاع به، على الرغم من أن لكلّ شخص الحق في أن تكون له آراؤه الخاصة.
5 - تركيز على العواطف
جعل الناس يشعرون بأنهم مميزون أو محبوبون أو غير ذلك. يريد الجميع أن يكونوا سعداء، وسيفعلون أي شيء من أجل ذلك. وفي حال أخبرت أشخاصاً ما بأنّ هذه الشهادة ستساعدهم في الحصول على وظيفة لائقة، سيقدمون الأوراق المطلوبة كما لو أنهم ملزمون أخلاقياً بالقيام بذلك.
اقــرأ أيضاً
6 - يجعلونك تشعر بالذنب تجاه الأشياء المزعجة
تستخدم الأمهات والآباء هذا التكتيك منذ الأزل. الإحساس بالذنب يعني أن يتذكر الأشخاص الأشياء السيئة التي ربما قمت بها وإن حدث ذلك منذ زمن طويل. وحتّى في حال كنت تشعر بالذنب حيال شيء ما، كالاستمتاع مثلاً بتناول قطعة الكعكة الأخيرة، يمكنك في كثير من الأحيان أن تشعر بالسوء الشديد وإن كان الأمر لا يستدعي ذلك.
1 - إلهاء عن القضايا الكبرى
حين تركّز وسائل الإعلام بشكل كبير على الرياضة أو الترفيه أو التصوف أو الأشياء التي يمكن أن يعيش الناس من دونها، فقد يكون ذلك مقصوداً. والهدف صرف انتباه الناس عن قضايا أكثر جدية، مثل السياسة والاقتصاد وعلم النفس وغيرها.
2 - الأفكار المرفوضة تنتشر شيئاً فشيئاً
مصطلح "التخرّج" لا يتعلّق بالمدرسة هنا، بل يعني تسويق فكرة ما شيئاً فشيئاً. وبمجرّد أن يعتاد الأشخاص على الفكرة، يسعى صاحبها إلى عرضها كاملة حتى تُقبل تدريجياً.
3 - يحاول هؤلاء جعلك تشعر بأنك طفل من أجل السيطرة عليك
إحدى الوسائل الشائعة للسيطرة على الناس هي التحدث معهم كما لو أنهم أطفالاً. هؤلاء الأشخاص أي المتلاعبين يلجأون إلى أسلوب المكافآت والعقوبات. كما يجعلون القضايا تبدو صعبة للغاية، حتى ليبدو صعباً على الأشخاص العاديين فهمها.
4 - الناس يجعلونك تشعر وكأنك وحدك
لنفترض أنه تمّ الإعلان عن فيلم لم تره من قبل أو تهتم به، إلا أنه سُوّق بطريقة جعلته يبدو وكأنه جزء من طفولة الجميع، أو أن شخصيات تمثل شيئاً مهماً للمجتمع. لذلك، قد تشعر بأنك غريب في حال عدم الاستمتاع به، على الرغم من أن لكلّ شخص الحق في أن تكون له آراؤه الخاصة.
5 - تركيز على العواطف
جعل الناس يشعرون بأنهم مميزون أو محبوبون أو غير ذلك. يريد الجميع أن يكونوا سعداء، وسيفعلون أي شيء من أجل ذلك. وفي حال أخبرت أشخاصاً ما بأنّ هذه الشهادة ستساعدهم في الحصول على وظيفة لائقة، سيقدمون الأوراق المطلوبة كما لو أنهم ملزمون أخلاقياً بالقيام بذلك.
6 - يجعلونك تشعر بالذنب تجاه الأشياء المزعجة
تستخدم الأمهات والآباء هذا التكتيك منذ الأزل. الإحساس بالذنب يعني أن يتذكر الأشخاص الأشياء السيئة التي ربما قمت بها وإن حدث ذلك منذ زمن طويل. وحتّى في حال كنت تشعر بالذنب حيال شيء ما، كالاستمتاع مثلاً بتناول قطعة الكعكة الأخيرة، يمكنك في كثير من الأحيان أن تشعر بالسوء الشديد وإن كان الأمر لا يستدعي ذلك.