قبلَ يومين، أعلنت المفوضيّة السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد النازحين في مختلف أنحاء العالم ارتفع بشكل قياسي العام الماضي، وبلغ نحو 60 مليوناً. وفي مثل هذا اليوم، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين. وأنْ تحتفل يعني أن تذكّر بمعاناتهم، وتدعو الجهات المعنية إلى مساعدتهم. معاناةُ اللاجئ في سورية أو العراق أو لبنان أو باكستان أو اليمن أو غيرها واحدة. هي عبارة عن تشرّد وجوع وفقر وأمراض وموت. لأنهم أرادوا العيش بأمان، لجأوا إلى أماكن أخرى، من دون أن يجدوا هذا الأمان.