حاول لاجئون اجتياز السياج الحدودي بين اليونان ومقدونيا بالقوة، وما يزال غير واضح عدد الذين تمكنوا من عبور الأسلاك الشائكة.
وتواترت أنباء عن استخدام الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريق حشود اللاجئين الذين حاولوا هدم جزء من السياج الشائك بالقرب من بوابة حدودية يونانية، بحسب موقع "باز فيد".
وتقطعت السبل بقرابة 8 آلاف شخص، عند الحدود، وبعضهم عالق منذ 3 أيام، والعديد منهم سوريون وعراقيون، وقد تجمعوا في مخيم حدودي قريب.
وكانت كل من سلوفينيا ومقدونيا وكرواتيا وصربيا؛ أعلنت الأسبوع الماضي، وضع سقف لأعداد اللاجئين المسموح بعبورهم يوميا، وبحلول السبت سُمح لمئة وخمسين شخصا فقط بالمرور إلى مقدونيا.
ويعتقد أن الأحداث اندلعت بعد تفشي شائعة تقول إنه تم فتح الحدود، لكن عندما اكتشف اللاجئون أن 50 شخصا فقط سمح لهم بالمرور، بدؤوا بمحاولة هدم جزء من السياج.
وقالت الناشطة جيما جيلي، إنها كانت في المنطقة مع منظمة "أطباء بلا حدود" منذ تشرين الثاني/نوفمبر، وإنها كانت عند الحدود عندما اندلعت الاحتجاجات، وسمعت أصوات عدة انفجارات، ثم اكتشف لاحقا أنها قنابل غاز مسيل للدموع عندما هبت الريح، وأضافت أنه لم يكن هناك أي تحذير مسبق من الشرطة.
وبيّنت جيلي أن 15 لاجئا أصيبوا بينهم تسعة أطفال، وتوقعت تزايد الأعداد بحلول نهاية اليوم.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
اقرأ أيضا: توتر بين اللاجئين والشرطة على الحدود اليونانية المقدونية