يتوجّه رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، إلى تركيا، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في اجتماع رؤساء مجالس وبرلمانات الدول الإسلامية، والذي سيبحث، على هامشه، قضية الغارة الإسرائيلية الأخيرة على القنيطرة، جنوبي سورية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
واعتبر لاريجاني أنّ الجنرال محمد علي الله دادي، الذي قضى في الغارة الإسرائيلية، هو شخصية عسكرية مؤثّرة، تولّى مناصب عدة أهمها قائد لواء الغدير، التابع للحرس الثوري الإيراني، في منطقة يزد الإيرانية، ومن ثم ذهب إلى سورية، ليكون أحد المستشارين العسكريين هناك، وليقدم استشاراته لمكافحة الإرهاب، فكان له دور "في مواجهة الخطط الشيطانية، التي تم التخطيط لها، لإضعاف الأمة الإسلامية" حسب وصفه.
من جهةٍ أخرى، اعتبر لاريجاني أنّ دول العالم الإسلامي تواجه حالياً العديد من التحديات الخطيرة، التي تتسبب في ظهور مشكلات أمنية عديدة، وتقدم التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
من جهته، ندّد رئيس هيئة السياسة الخارجية في البرلمان، وحيد أحمدي، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت الجنرال الإيراني، وعناصر من "حزب الله"، ونقلت عنه وكالة "إرنا" قوله إن اسرائيل تتخوّف حالياً من ردة فعل "حزب الله"، لافتاً إلى أنّ العديد من القوى الكبرى في العالم، تستخدم سياسة الاغتيال كحربةٍ، لمواجهة محور المقاومة.