أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها كلّفت نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، لاري سيلفرمان، بإدارة الملف السوري مؤقتاً، خلفاً للسفير الأميركي في سوريا روبرت فورد.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين بساكي، أن سفير الولايات المتحدة في سوريا روبرت فورد تقاعد نهائياً الجمعة. وأضافت "سيعلن قريباً عن بديل دائم".
وكان فورد الذي اختاره الرئيس الأميركي، باراك أوباما، سفيراً للولايات المتحدة في سوريا أواخر ٢٠١٠ وتأخر الكونغرس في المصادقة على قرار تعيينه حتى ٢٠١١، سرعان ما اضطر لمغادرة دمشق بعد استدعائه من الادارة الأميركية في أعقاب الأزمة التي اندلعت بعد الاحتجاجات الشعبية.
ولعب فورد طوال الفترة الماضية دوراً تنسيقياً بين المعارضة السورية. كما لعب دوراً أساسياً في إقناع جماعات المعارضة السورية بالمشاركة في محادثات جنيف مع الحكومة السورية، والتي تهدف الى انهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات تقريباً في سوريا.
يُشار إلى أنه تم تداول اسم فورد من أجل تعيينه، بعد الانتهاء من مهامه في سوريا، كسفير للولايات المتحدة في مصر، إلا أن تعيينه اصطدم برفض مصري لا يزال قائماً إلى اليوم.