لاعبون مسلمون يتضامنون مع فرنسا بعد "أحداث باريس"

14 نوفمبر 2015
+ الخط -


أعلن أغلب لاعبي العالم المسلمين في مختلف الرياضات اليوم تضامنهم مع فرنسا، بعد الأحداث الإرهابية التي ضربت العاصمة باريس، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 150 شخصاً، معربين عن أحزانهم ومشاركين ذوي الضحايا والمصابين في آلامهم.

وضمت القائمة العديد من الأسماء من داخل فرنسا وخارجها وجاء على رأسهم الفرنسيان سمير نصري وإريك أبيدال والألماني شكوردان موصطافي والإيفواري يايا توريه والمالي فريدريك كانوتيه والتركي أردا توران.

وكتب توران لاعب وسط برشلونة الإسباني على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "إنه خبر سيئ للغاية.. صلواتي والتعازي لكل شخص في باريس".



وقال موصطافي مدافع فالنسيا مستنكراً "ما الذي يحدث في العالم؟ لقد وصلنا إلى ألمانيا.. التعازي لكل شخص فقد من يحبه في هذه الأحداث".



أما سمير نصري فكتب على حسابه الرسمي "لا توجد أي كلمات لوصف هذه الهجمات البربرية"

ونشر أبيدال تغريدة زوجته بصورة كُتب عليها "صلوا لباريس".

وقال نجم إشبيلية السابق فريدريك كانوتيه "تعازينا الحارة لذوي الضحايا في أحداث باريس، وعلينا أن نتحد ضد هذه الأفعال الهمجية وغير المجدية".

وعبر الفرنسي موسى سيسوكو لاعب وسط نيوكاسل الإنجليزي عن حزنه الشديد بعد الأحداث الإرهابية قائلاً "لا توجد أي كلمات أستطيع بها التعبير عما أشعر به اليوم.. أرسل التعازي لذوي وأصدقاء الضحايا".

وبعيداً عن كرة القدم عبر كل من لاعب السلة الشهير كينيث فريد ولاعب كرة القدم الأميركية عدي عبوشي عن أحزانهما لما حدث في العاصمة الفرنسية عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.