يعاني فريق اتحاد العاصمة بطل الجزائر في الموسم الكروي الماضي من أزمة مالية خانقة، تسبب في ترنّحه وعدم استقرار نتائجه على صعيد الدوري، بالرغم من بلوغه دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أفريقيا خلال النسخة الجديدة.
وتشعّبت الأزمة التي يعاني منها الاتحاد، لعدة عوامل أبرزها انسحاب الشركة المالكة للفريق في الصيف الماضي، بسبب سجن رئيسها رجل الأعمال علي حداد على خلفية تهم فساد، وكذلك تجميد الحساب البنكي للنادي، ما تسبب في مشاكل لا حصر لها لهذا الفريق.
وبعد مرور 7 جولات من انطلاق دوري المحترفين، لم ينل لاعبو فريق الاتحاد أجورهم الشهرية، ما دفعهم لاتخاذ قرار بتعليق نشاطهم، من خلال عدم الذهاب للتدريبات ولا المشاركة في المباريات، سواء على المستوى المحلّي أو الأفريقي.
اقــرأ أيضاً
ونشرت إدارة الاتحاد بيانا في حسابها الرسمي على "فيسبوك" تكشف فيه لجوء اللاعبين إلى تجميد نشاطهم، حتى تسوية الوضعية المالية والإدارية للنادي، وجاء في البيان:"تعلن إدارة اتحاد العاصمة بأنه تم إشعارها من طرف لاعبي الفريق الأول بتعليق نشاطهم (التدريبات ولعب المباريات المحلية والدولية)، إلى غاية تسوية الوضع المالي والإداري للنادي، واتخذ اللاعبون هذا القرار بسبب عجز النادي عن الوفاء بالتزاماته المالية تجاههم".
وأضاف البيان: "نذكّر الرأي العام بأن الحساب البنكي للنادي مجمّد رغم الطلبات الكثيرة التي وجهناها للمصالح القضائية، كما أن عملية التنازل عن أسهم الشركة السابقة التي كانت تملك الفريق لصالح الشركة الجديدة لم يتم تجسيدها بعد لأسباب تتجاوز صلاحيات مجلس إدارة الفريق".
وطلبت إدارة الاتحاد في بيانها، من كل المشجعين والغيّورين على ألوان الفريق أن يقوموا بمساعدته في هذا الظرف العصيب الذي يمر به، قصد الخروج من الأزمة التي يعيشها.
وكانت آخر مشكلة وقع فيها فريق الاتحاد، هو غيابه مساء السبت عن مباراة "الديربي" أمام الغريم مولودية الجزائر، إذ قاطع المباراة احتجاجا على برمجتها خلال فترة التوقف الدولي، وعدم احترام قوانين البطولة المحترفة التي تمنع إجراء مباريات الدوري في هذه الفترة، فضلا عن فقدان الفريق لستة لاعبين، إذ يوجد خمسة منهم مع المنتخب العسكري الذي يشارك في بطولة العالم بالصين، بينما التحق الليبي مؤيد اللافي بمنتخب بلاده. وبسبب مقاطعته للمباراة يواجه الاتحاد خسارة نقاط اللقاء على البساط 3/0، وخصم 3 نقاط من رصيده في الدوري إضافة إلى غرامات مالية.
وتشعّبت الأزمة التي يعاني منها الاتحاد، لعدة عوامل أبرزها انسحاب الشركة المالكة للفريق في الصيف الماضي، بسبب سجن رئيسها رجل الأعمال علي حداد على خلفية تهم فساد، وكذلك تجميد الحساب البنكي للنادي، ما تسبب في مشاكل لا حصر لها لهذا الفريق.
وبعد مرور 7 جولات من انطلاق دوري المحترفين، لم ينل لاعبو فريق الاتحاد أجورهم الشهرية، ما دفعهم لاتخاذ قرار بتعليق نشاطهم، من خلال عدم الذهاب للتدريبات ولا المشاركة في المباريات، سواء على المستوى المحلّي أو الأفريقي.
ونشرت إدارة الاتحاد بيانا في حسابها الرسمي على "فيسبوك" تكشف فيه لجوء اللاعبين إلى تجميد نشاطهم، حتى تسوية الوضعية المالية والإدارية للنادي، وجاء في البيان:"تعلن إدارة اتحاد العاصمة بأنه تم إشعارها من طرف لاعبي الفريق الأول بتعليق نشاطهم (التدريبات ولعب المباريات المحلية والدولية)، إلى غاية تسوية الوضع المالي والإداري للنادي، واتخذ اللاعبون هذا القرار بسبب عجز النادي عن الوفاء بالتزاماته المالية تجاههم".
وأضاف البيان: "نذكّر الرأي العام بأن الحساب البنكي للنادي مجمّد رغم الطلبات الكثيرة التي وجهناها للمصالح القضائية، كما أن عملية التنازل عن أسهم الشركة السابقة التي كانت تملك الفريق لصالح الشركة الجديدة لم يتم تجسيدها بعد لأسباب تتجاوز صلاحيات مجلس إدارة الفريق".
وطلبت إدارة الاتحاد في بيانها، من كل المشجعين والغيّورين على ألوان الفريق أن يقوموا بمساعدته في هذا الظرف العصيب الذي يمر به، قصد الخروج من الأزمة التي يعيشها.
وكانت آخر مشكلة وقع فيها فريق الاتحاد، هو غيابه مساء السبت عن مباراة "الديربي" أمام الغريم مولودية الجزائر، إذ قاطع المباراة احتجاجا على برمجتها خلال فترة التوقف الدولي، وعدم احترام قوانين البطولة المحترفة التي تمنع إجراء مباريات الدوري في هذه الفترة، فضلا عن فقدان الفريق لستة لاعبين، إذ يوجد خمسة منهم مع المنتخب العسكري الذي يشارك في بطولة العالم بالصين، بينما التحق الليبي مؤيد اللافي بمنتخب بلاده. وبسبب مقاطعته للمباراة يواجه الاتحاد خسارة نقاط اللقاء على البساط 3/0، وخصم 3 نقاط من رصيده في الدوري إضافة إلى غرامات مالية.