عبر لاعب فريق بورسيا دورتموند الألماني حاليا وبرشلونة الإسباني سابقاً، مارك بارترا، عن حزنه إزاء ما تعرض له خلال الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة فريقه في شهر إبريل/نيسان العام الماضي بقنبلة أدت لإصابته في ذراعه، قبيل مواجهة فريق موناكو الفرنسي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأرسل الإسباني بارترا رسالة إلى المحكمة تمثل شهادته أمام القضاء عن تلك الواقعة التي حدثت أثناء وجوده في حافلة الفريق المتوقفة أمام فندق المعسكر قبل التوجه إلى الملعب، أكد فيها أنه عاش موقفا مؤلما لن ينساه وتعرض خلاله للتهديد بالموت، مشيرا إلى أنه تسبب بتغير نظرته للحياة بشكل عام.
وقال بارترا في رسالته الخطية التي قرأها محامي اللاعب ألفونس بيكر، والذي أكد أن موكله شعر بالذعر لفكرة وجوده أمام المتهم في قاعة المحكمة: "لا أشعر أنني على ما يرام حين أتذكره. كان لدي خوف من الموت، خوف من عدم العودة لرؤية عائلتي.. لقد غيّر الهجوم حياتي، ولكنني سعيد جدا لأن أكون على قيد الحياة".
ويواجه المشتبه سيرغي فينرغولد اتهامات في 28 قضية تتعلق بالشروع بالقتل والتسبب في إصابة أشخاص وتعتقد النيابة أن سيرجي كان يريد قتل أكبر عدد ممكن من اللاعبين لدفع أسهم نادي دورتموند للهبوط في البورصة، لأنه كان يراهن على انهيارها وكان ليجني أرباحا كبيرة حال نجاح مخططه.
(العربي الجديد)