ضرب النجم الصربي السابق سينيسيا ميهايلوفيتش مثالاً رائعاً على الإخلاص والمثابرة بعدما أصر على قيادة فريق بولونيا في مباراته الافتتاحية في الدوري الإيطالي أمام فيرونا رغم معاناته من سرطان الدم.
وقال ريكاردو أورسوليني لاعب بولونيا إن الفريق لم يكن يعلم أن ميهايلوفيتش سيحضر اللقاء إلا قبل دقائق من صفارة البداية، لذا كانت مفاجأة سارة للجميع.
وكان ميهايلوفيتش، الذي يخضع لعلاج كيميائي خلال 6 أسابيع بسبب إصابته بسرطان الدم، يتواصل مع اللاعبين من خلال الإنترنت طيلة فترة الصيف لكنه التقى بهم لأول مرة قبل اللقاء خلال التعادل (1 – 1) مع فيرونا، وكان حضوره للملعب ووقوفه خارج الخطوط مفاجأة غير متوقعة تماماً.
وأضاف أورسوليني لمحطة (سكاي سبورتس): "لم يتغير شيء في ميهايلوفيتش، الاختلاف الوحيد أنه فقد بعض الوزن لكنه بنفس الحماسة والشغف، كنا نفتقده في غرف الملابس".
وتابع "يتواصل معنا دائماً عبر الفيديو، وأخبرنا قبل شهر بأنه يريد حضور اللقاء الأول لكننا لم نصدق إمكانية حدوث هذا، كانت صدمة لنا جميعا، نحن سعداء بحضوره وهذا منحنا دفعة معنوية زائدة، ونعتذر فقط لعدم تحقيق الفوز من أجله".