تحدّث المدرب السابق للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي، عن قضية اللاعب المغربي منير الحدادي، الذي لم يستطع اللعب مع المنتخب المغربي حتى الآن، وذلك بعدما عرض على الاتحاد الدولي لكرة القدم ملفّه من أجل تغيير وجهته وعدم اللعب لإسبانيا، بعد أن شارك معها ربع ساعة أمام مقدونيا ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا قبل ثلاث سنوات.
وكشف المدرب الإسباني ديل بوسكي، في تصريحات صحافية، أن وضعية اللاعب الدولي منير الحدادي صعبة، بعدما خاض أول مباراة له على الصعيد الدولي رفقة المنتخب الإسباني وقال: "الحدادي كان يلعب رفقة منتخب الشباب، حيث واجهنا آنذاك مشكلة بعد إصابة اللاعب دييغو كوستا، لذلك قمنا باستدعائه لتعويضه، أشعر فعلاً بالذنب لأنني كنت السبب وراء تمثيله منتخب "لاروخا".
وعبّر المدرب الإسباني عن ندمه بعد حرمان اللاعب منير الحدادي من ارتداء قميص المنتخب المغربي، بعد استدعائه للمشاركة في إحدى المباريات، إذ أكد أنه لا يجب على الاتحاد الدولي للكرة أن يكون صارماً في اتخاذ مثل هذه القرارات، في إشارة منه إلى أنه بات على "فيفا" إعادة النظر في القوانين المتعلقة بمثل حالات اللاعب الحدادي.
يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر رفع ملف اللاعب منير الحدادي إلى محكمة "الكاس" أملاً في الحصول على موافقة لتغيير جنسية اللاعب الرياضية، وذلك بعد أن أعرب لاعب ديبوتيفو ألافيس المعار من برشلونة في أكثر من تصريح صحافي مؤخراً أنه ينوي اللعب مع المغرب مستقبلاً ويحلم في خوض نهائيات كأس العالم في روسيا مع تشكيلة المدرب هيرفي رينار في الصيف المقبل.
(العربي الجديد)