ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، عن عراقجي قوله إنّ الخلافات ما زالت قائمة بشأن الكثير من الملفات، مشيراً إلى أنّ المسافة بين الطرفين لا تزال موجودة أيضاً، معتبراً أنّ وصف المحادثات بالجيدة، لا يعني إحراز تقدّمٍ كبير أيضاً.
كما رأى أنّ انضمام رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إلى المفاوضات في جنيف، كان أمراً مفيداً، إذ عقد عدة جلسات ثنائية مع وزير الطاقة الأميركي، إرنست مونيز، وناقشا معاً التفاصيل التقنية والفنية الخلافية، لبرنامج طهران النووي.
وعن تصريحات وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، الأخيرة التي قال فيها إنّ باراك أوباما لن يتردد في الانسحاب من المفاوضات، إذا لم تحرز طهران تقدماً فيها، أجاب عراقجي أنّ إيران اعتادت على سماع تصريحاتٍ إعلامية من هذا النوع، مضيفاً "إنه من المؤسف اعتماد هذا الخطاب، في الوقت الذي تجلس فيه إيران على طاولة الحوار".
اقرأ أيضاً: طهران ترد على كيري: الحوار لمصلحة أميركا أولاً
وأكّد أنّ "الإيرانيين لن يستجيبوا لهذه التهديدات، ولن يتركوا طاولة الحوار"، معتبراً أنّ دول 5+1 عموماً وأميركا خصوصاً، أدركت أن سياسة العقوبات غير مجدية، ما يعني أنه بات على الكل التحلي بالإرادة السياسية الحقيقية، لتوقيع اتفاقٍ يصبُّ في مصلحة الجميع".
بدوره، رد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأحد، على تصريحات غربية، عن أنّ إيران استغلت الوقت لتخصيب اليورانيوم في الخفاء، فأكّد أنّ "بلاده لم تطوّر برنامجها النووي، وهي متوارية عن الأنظار"، بل تواصلت في وقتٍ سابق مع كثير من الدول الغربية، لتزويدها باليورانيوم المخصب ولكن لم تلق أي استجابة.
اقرأ أيضاً: تصريحات إيرانية: الضغوطات لن توقف تطورنا ودورنا الإقليمي