وتوقع وزير الصحة، (عضو كتلة اللقاء الديموقراطي برئاسة النائب وليد جنبلاط) وائل أبو فاعور، أن "لا تؤدي الجلسة اليوم إلى أي شيء جديد"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المجتمعين "سيبحثون آلية العمل الحكومي، لكن لا نستطيع أن تتفادى طرح موضوع النفايات".
وفي السياق ذاته، قال وزير الزراعة، أكرم شهيب، إنّ حل أزمة النفايات هو "في أن تعالج كل منطقة نفاياتها".
وفي حين، يصر وزراء تكتل "التغيير والإصلاح" وحلفاؤهم في "حزب الله" على أنّ هذا الملف سبق وتمت مناقشته في الحكومة، أكد وزير الصناعة (كتلة حزب الله) حسين الحاج حسن أنّ "النفايات لا تحتاج إلى قرار بل يجب ان تطبق كل القرارات التي اتخذت".
كذلك، تساءل وزير الدولة لشؤون مجلس النواب، محمد فنيش: "سبق وشاركنا في نقاش كل ما طرح من خطط بشأن النفايات، فلماذا لم تنفذ القرارات المتخذة؟".
أما التعليق الأبرز فجاء على لسان وزير العمل سجعان قزي (حزب الكتائب) الذي قال "كله نفايات بنفايات".
وتتوقع مصادر وزارية أن "يستفيض النقاش في جلسة اليوم حول آلية اتخاذ القرار في الحكومة، مع إصرار كل الأطراف على مواقفها"، علماً أن مقربين من رئيس الحكومة تمام سلام قد أكدوا في وقت سابق أن الأخير "سيضع الجميع أمام مسؤولياتهم في التعطيل".
لكن وزراء تكتل "التغيير والإصلاح"، يصرّون على ما يعتبرونه "حقوق المسيحيين" أي بتّ مسألة التوافق في اتخاذ قرارات الحكومة والمشاركة في وضع جدول أعمال الجلسات.
يُذكر أنّ عون كان دعا أنصاره خلال الجلسة الأخيرة للحكومة، قبل أسبوعين، للنزول إلى الشارع للاحتجاج على أداء سلام ومصادرته "حقوق المسيحيين"، ولا يزال هذا الخيار مطروحاً على الأجندة السياسية للتيار الوطني الحرّ (التيار التنظيمي الذي يتزعمه عون).
اقرأ أيضاً:مسيرات عونية في بيروت ودعم سياسي لسلام