أعاد أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة"، نصب خيم الاعتصام في ساحة رياض الصلح أمام السراي الكبير(مقر الحكومة اللبنانية)، كما استأنفوا جولة الزيارات للمرجعيات السياسية والدينية، فالتقوا شيخ طائفة الموحدين الدروز، نعيم حسن الذي أكّد دعمه قضيتهم.
وأصدر الأهالي بياناً ناشدوا فيه هيئة العلماء المسلمين بـ"التدخل السريع لاستدراك أية ردة فعل قد تطال العسكريين المخطوفين لدى (النصرة)، بعد العملية الأمنية في سجن رومية أمس"، مطالبين الدولة اللبنانية بـ "وقف استفزاز الخاطفين، تحت طائلة العودة إلى قطع الطرقات في بيروت".
وكان الأهالي قد استجابوا لطلب عضو خلية الأزمة، وزير الصحة، وائل أبو فاعور، بفتح الطريق بمناسبة عيدي رأس السنة والميلاد، بعد وعود بتحقيق إيجابيات في ملف أبنائهم، قبل أن يغادروا الخيم إلى منازلهم بسبب العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان خلال الأسبوع الماضي.
ومع استعدادات الأهالي لاستئناف الاعتصام، أعادت القوى الأمنية قطع الطريق المؤدي إلى السراي بالأسلاك الشائكة، وانتشر عناصرها في محيط موقع الاعتصام.