لبنان: إخلاء سبيل طالب أوقف بسبب منشور على "فيسبوك"

وحدد قاضي التحقيق بيار فرنسيس، كفالة إخلاء السبيل بمبلغ 500 ألف ليرة لبنانية (حوالي 330 دولارا أميركيا)، وهو ما يعني أن الأمين "لا يزال قيد المحاكمة".

وانضم الطالب الجامعي فور إخلاء سبيله إلى أفراد أسرته، وأصدقاء الجامعة، وناشطين حضروا لاستقباله، وذلك بعد أن نفذوا اعتصامات عدة خلال فترة توقيف زميلها أمام نظارة بعبدا، ومكتب "مكافحة الجرائم الإلكترونية" التابع لقوى الأمن الداخلي، وأمام قصر العدل في بيروت، وفي الجامعة التي يدرس فيها الأمين.


وكان أصدقاء الأمين وزملاؤه قد أقاموا وقفة صباح اليوم للمطالبة بإطلاق سراحه. وتحدثت خلالها الأستاذة الجامعية ريتا باروتا، التي دعت إلى "وقف الاستنسابية الرسمية في التعاطي مع ملف الحريات العامة".


وانتقدت "التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي وكأنها وسائل إعلام مرخصة تخضع لقانون المطبوعات". كما أسفت لـ"توقيف باسل لمدة أسبوع كامل دون تحديد التهم الموجهة إليه أو حتى المحكمة التي سيمثل أمامها".


ووضعت زميلة باسل، نور العاصي، موقفه على موقع "فيسبوك" في إطار "ردة الفعل على إهانة عامل سوري في برنامج تلفزيوني". وأكدت أن "ردة فعله وإن كان مبالغاً فيها فإنها لا تستدعي توقيفه". ودعت العاصي لاستمرار التوقيع على العريضة التي تم إطلاقها لوقف المحاكمات بسبب التعبير عن الرأي في لبنان.