تأخر إغلاق صناديق الاقتراع في مدن وبلدات مختلفة من محافظتي لبنان الشمالي وعكّار، نتيجة ازدحام المقترعين في الدقائق الأخيرة على المهلة المعطاة للاقتراع والتي كانت محدّدة عند السابعة من مساء اليوم الأحد.
وشهدت مراكز الاقتراع في الشمال ارتفاعاً بنسبة المشاركة، وفي طرابلس تحديداً، ارتفعت من 16 في المئة عند قرابة الخامسة والنصف مساءً وإلى الـ21 في المئة عند السابعة. ومن المفترض أن تبدأ عملية الفرز مساء اليوم، على أن تصدر النتائج تباعاً، مع العلم أنّ في المحافظتين الشماليّتين 230 مجلساً بلدياً معنيّ بها أكثر من 783 ألف ناخب.
وبحسب الأرقام، التي أفادت عنها الماكينة الانتخابية للائحة التحالف بين الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي، وباقي القوى والشخصيات السياسية في طرابلس، ليس من المتوقع حصول أي خرق من قبل اللائحة المدعومة من الوزير المستقيل أشرف ريفي (المحسوب سابقاً على المستقبل)، أو اللائحتين الأخريين الأولى المدعومة من النائب السابق مصباح الأحدب، والثانية التي تضمن أربعة مرشحين مستقلين محسوبين على المجتمع المدني.
اقــرأ أيضاً
ومن جهة أخرى، شهدت بلدة تنورين (قضاء البترون)، نسبة اقتراع كثيفة لامست الـ57 في المئة، في إطار مواجهة لائحتين، الأولى مدعومة من الوزير بطرس حرب، والثانية من التحالف بين التيار الوطني الحرّ (بزعامة النائب ميشال عون ورئاسة صهره الوزير جبران باسيل) والقوات اللبنانية. وكان لهذا التحالف أيضاً معركة أخرى خاضها القواتيون والعونيون في بلدة القبيّات (قضاء عكار) في مواجهة النائب هادي حبيش وزعامات محلية أخرى، حيث كانت نسبة المشاركة 54 في المئة.
وتخلّل النهار الانتخابي الطويل، الذي كان قد انطلق عند السابعة صباحاً، مجموعة من الخروقات والإشكالات الطفيفة التي تمّت معالجتها من قبل وزارة الداخلية. فأكد وزير الداخلية، نهاد المشنوق، "ضبط ثلاث حالات رشاوى أوقفها المعنيون وتم توقيف خمسة أشخاص". وأشار، خلال جولة قام بها على مناطق الشمال لمتابعة سير عملية الاقتراع، إلى حصول "إشكالات بسيطة ولم يحصل أي إطلاق نار في محافظة عكار كما نقلت بعض وسائل الإعلام".
وكانت أبرز المخالفات التي تم تسجيلها في الجولة الرابعة من الانتخابات البلدية، امتناع عدد من المقترعين عن الدخول إلى الستار العازل لوضع الورقة الانتخابية، بالإضافة إلى تسجيل عدد من الرشاوى الانتخابية والضغط على الناخبين والترويج الانتخابي في مراكز الاقتراع. وستصدر الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات (LADE)، تقريراً مفصلاً عن الخروقات التي تم تسجيلها وتوثيقها اليوم.
اقــرأ أيضاً
وبحسب الأرقام، التي أفادت عنها الماكينة الانتخابية للائحة التحالف بين الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي، وباقي القوى والشخصيات السياسية في طرابلس، ليس من المتوقع حصول أي خرق من قبل اللائحة المدعومة من الوزير المستقيل أشرف ريفي (المحسوب سابقاً على المستقبل)، أو اللائحتين الأخريين الأولى المدعومة من النائب السابق مصباح الأحدب، والثانية التي تضمن أربعة مرشحين مستقلين محسوبين على المجتمع المدني.
ومن جهة أخرى، شهدت بلدة تنورين (قضاء البترون)، نسبة اقتراع كثيفة لامست الـ57 في المئة، في إطار مواجهة لائحتين، الأولى مدعومة من الوزير بطرس حرب، والثانية من التحالف بين التيار الوطني الحرّ (بزعامة النائب ميشال عون ورئاسة صهره الوزير جبران باسيل) والقوات اللبنانية. وكان لهذا التحالف أيضاً معركة أخرى خاضها القواتيون والعونيون في بلدة القبيّات (قضاء عكار) في مواجهة النائب هادي حبيش وزعامات محلية أخرى، حيث كانت نسبة المشاركة 54 في المئة.
وكانت أبرز المخالفات التي تم تسجيلها في الجولة الرابعة من الانتخابات البلدية، امتناع عدد من المقترعين عن الدخول إلى الستار العازل لوضع الورقة الانتخابية، بالإضافة إلى تسجيل عدد من الرشاوى الانتخابية والضغط على الناخبين والترويج الانتخابي في مراكز الاقتراع. وستصدر الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات (LADE)، تقريراً مفصلاً عن الخروقات التي تم تسجيلها وتوثيقها اليوم.