باشر رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة، سعد الحريري، مهامه اليوم الثلاثاء، وتوجه إلى السراي الحكومي في العاصمة. وتشكل صياغة البيان الوزاري أولى مهام الحريري، دون أن يكون قد حسم خيار اعتماد خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس ميشال عون كبيان لحكومته. كما يشارك الحريري في الجلسة الحكومية الأولى، غداً الأربعاء، التي يرأسها رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا.
وأشار وزير الخارجية جبران باسيل، الموجود في الإسكندرية، إلى أن "الخطوة التالية لانتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة ستكون إقرار قانون انتخابي وإنتاج مجلس نيابي ميثاقي يمثل اللبنانيين".
وقد عبّر مجلس الأمن الدولي عن ترحيبه بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، آملاً أن "تعالج الحالة الأمنية والتحديات الملحة اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا". وشدد أعضاء المجلس على "إجراء الانتخابات البرلمانية في مايو/أيار عام 2017، من أجل الحفاظ على الديمقراطية".
وفي الشأن السوري، دعا البيان إلى "التزام جميع الأطراف اللبنانية بالكف عن التورط في الأزمة السورية كما نص إعلان بعبدا"، مؤكداً "ضرورة الحفاظ على الأمن في لبنان كجزء من الأمن الإقليمي".