استكمل زعيم تيار المستقبل، رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين في إطار المفاوضات التي يخوضها بشأن ملء الشغور الرئاسي (المستمر منذ مايو/ أيار 2014).
وزار الحريري، مساء اليوم، حليف حزب الله والنظام السوري رئيس تكتل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون، الذي بات بالنسبة للحريري خياراً مقبولاً للحل الرئاسي. وعلّقت مصادر من فريق عون مشيرة لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ "الحريري حضر إلى الرابية (مقرّ إقامة عون شرقي بيروت) لوضعه في أجواء المشاورات التي قام بها في الأيام الماضية، ولتحديد نقاط العرقلة الحاصلة في إيصاله إلى الرئاسة".
وتابعت المصادر أنّ أبرز هذه العقبات "قد تكون في طريقها إلى الزوال بمجرّد لقاء عون برئيس البرلمان نبيه بري للتفاهم على سلّة الحل"، على اعتبار أنّ بري من أكثر القيادات اللبنانية معارضة لترئيس عون.
وزار الحريري، مساء اليوم، حليف حزب الله والنظام السوري رئيس تكتل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون، الذي بات بالنسبة للحريري خياراً مقبولاً للحل الرئاسي. وعلّقت مصادر من فريق عون مشيرة لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ "الحريري حضر إلى الرابية (مقرّ إقامة عون شرقي بيروت) لوضعه في أجواء المشاورات التي قام بها في الأيام الماضية، ولتحديد نقاط العرقلة الحاصلة في إيصاله إلى الرئاسة".
وتابعت المصادر أنّ أبرز هذه العقبات "قد تكون في طريقها إلى الزوال بمجرّد لقاء عون برئيس البرلمان نبيه بري للتفاهم على سلّة الحل"، على اعتبار أنّ بري من أكثر القيادات اللبنانية معارضة لترئيس عون.
ومن المفترض أن يفتح لقاء عون - الحريري الباب أمام زيارة عون لبري بهدف وضع الأوراق على طاولة النقاش بين الرجلين بشكل واضح وصريح، علّ الحل يكون كاملاً بناءً على رغبة بري، أي أن يشمل رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية السيادية والقانون الانتخابي وملف الغاز البحري.
اقــرأ أيضاً
ومن جهة أخرى، علّقت مصادر في تيار المستقبل على اللقاء داعية إلى "عدم انتظار أن يسمّي الحريري عون مرشحاً للرئاسة في القريب العاجل"، مشيرةً إلى أنّ "العملية الرئاسية بحاجة إلى الكثير من الإنضاج ولو أنها على مسار مقبول". فعلى الحريري قبل القيام بخطوة مماثلة اتخاذ العديد من الخطوات المسبقة، أولها العودة إلى كتلته النيابية ومخاطبة جمهوره وتقديم الخطاب السياسي المناسب لهذا المسار، لكون ترشيح عون قد يقضي على ما تبقى من شعبية الحريري لدى الطائفة السنية.
وبانتظار ما سيرشح عن هذا الاجتماع، كان الحريري استبق لقاءه بعون بزيارة رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، الذي يدعم عون رئاسياً. وقال جعجع بعد اللقاء، إنّ "حراك الحريري جيد ومشكور، ولكن لا تنتظروا موقفاً نهائياً منه قريباً، وهو لم يعد مسمّراً خياراته بشخص واحد فقط". وأكد جعجع أنه لا يزال على موقفه الحذر من نوايا "حزب الله"، مشيراً إلى أنه يرى "أن الحزب لا يريد رئيساً، ولا يريد عون رئيساً". كما دعا جعجع إلى ترك المفاوضات تأخذ مجراها، في إشارة منه إلى اللقاء الذي جمع عون بالحريري.
وكان الحريري قد التقى، اليوم الجمعة، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى لبنان، سيغريد كاغ، ومن المتوقع أن يلتقي في الساعات المقبلة أيضا بالبطريريك الماروني، بشارة الراعي. مع العلم أنه سبق للحريري أن التقى رئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي"، النائب وليد جنبلاط، والنائب سليمان فرنجية، الذي يستمرّ الحريري لهذه اللحظة بدعمه للرئاسة. وتجدر الإشارة إلى أن من المقرر أن يغادر الحريري بيروت إلى موسكو بعد أيام.
اقــرأ أيضاً